السؤال
السلام عليكم
أعاني من علة القولون العصبي منذ عشرة أعوام تقريبا، واستطعت في النهاية التعايش معه طوال هذه الفترة، ولكن منذ ٦ أشهر -تقريبا- بدأت أشعر بأن طاقتي النفسية والجسدية ليستا على ما يرام، وظهرت أعراض عايشت بعضها مع بداياتي مع القولون العصبي، ولكن هذه المرة كانت أكثر حدة وأكثر إزعاجا.
١- في بداية هذه الحالة -أي قبل ستة أشهر تقريبا- كنت أميل إلى العزلة وعدم الرغبة في الحديث أو الاستماع لأي أحد، حتى المكالمات الهاتفية كنت أحاول إنهائها بسرعة، وكنت أعاني في تلك الفترة من فقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل، مع شعور بالغثيان، ثم أخذت هذه الحالة بالتحسن، ولكن لا أستطيع أن أقول إن هذا التحسن كان تاما، لأنني لازلت أكره الزيارات الاجتماعية وأشعر بالانزعاج والضيق وعدم الراحة عند زيارتي لأحد، أو إذا قام أحدهم بزيارتي.
٢- أحيانا أشعر بسرعة خفقان فأصاب بالهلع، فتجدني أخرج من البيت إلى الشارع كي أمشي قليلا، أو أذهب إلى المستشفى وأبقى في محيطه دون الدخول للطبيب؛ لأنني أخاف من التشخيص وأدواته، أعلم أن هذا شيء سخيف، وأنا غير مقتنع بما أفعل، ولكن أحيانا تغلبني فلا أستطيع تجاهلها.
٣- أشعر بالتعب والإرهاق وشبه دوخة، وغالبا ما تكون هذه الدوخة خارج البيت.
٤- أشعر بألم في الظهر وتحديدا في الكتف، وهو ليس بالشديد ولكنه مزعج، وهذا الألم تزامن مع هذه الحالة، أي منذ ستة أشهر إلى اليوم، وقد لاحظت أن هذا الألم مرتبط بحالتي النفسية والمزاجية، وعند التوتر والقلق والانفعال.
٥- طاقتي الجسدية والنفسية ليستا على ما يرام، وأشعر بأنني أهتز عند الاستلقاء على السرير.
هذه الأعراض لا تكون في جميع الأيام بنفس الدرجة أو على وتيرة واحدة، ففي بعض الأيام أكون أفضل من أيام غيرها، وأحيانا أسوأ، مع العلم بأن الأعراض التقليدية للقولون موجودة كالنفخة مثلا، فهي ملازمة لي، ولكن الأمور تزداد سوءا حسب الحالة المزاجية والنفسية، كما أنني قمت بتحليل الدم والبول والبراز، والأنف والأذن والحنجرة، وكانت النتائج سليمة، كما أنني لا أشعر بأي آلام عضوية.
شكرا لكم.