السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، أعاني من وجود أضراس مكسورة من جذورها وأريد خلعها، لكن يأتيني إحساس قوي بالتقيؤ عند دخول أي شيء لمعدتي، لذلك أجد صعوبة في علاج أسناني، فكيف أتخلص من ذلك؟
أرشدوني جزاكم الله خيرا.
السلام عليكم.
أنا شاب، أعاني من وجود أضراس مكسورة من جذورها وأريد خلعها، لكن يأتيني إحساس قوي بالتقيؤ عند دخول أي شيء لمعدتي، لذلك أجد صعوبة في علاج أسناني، فكيف أتخلص من ذلك؟
أرشدوني جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أهلا بك -أخي الكريم- في موقع استشارات إسلام ويب.
إن ردة فعل القيء هي أسلوب جسدك الدفاعي ضد الاختناق، وهو أمر ملاحظ عند العديد من الأشخاص في سياق علاج الأسنان، وهناك العديد من الحلول والحيل للتغلب على منعكس الغثيان والتقيؤ تتضمن:
1- تناول وجبات طعام خفيفة قبل مراجعة طبيب الأسنان .
2- استعمال مخدر بخاخ لتخدير الأنسجة الرخوة للفم قبل الإجراء العلاجي بربع ساعة.
3- استعمال الليزر عند طبيب الأسنان على منطقة الذقن لمرات متتالية كل مرة 10 ثوان يقلل منعكس الغثيان بنسبة كبيرة قبل العلاج.
4- تدريب وتعويد نفسك على التغلب على منعكس الغثيان بالبدء بتفريش الأسنان واللسان، وتحريض المنطقة المثيرة للغثيان، وابدأ بتفريش لسانك تماما في المكان الذي يبدأ عنده رد فعل القيء، ستشعر برغبة بالتقيؤ، ولن يكون ذلك ممتعا لكن ليس طويلا، اقض عشر ثوان في تفريش لسانك، بحيث يؤدي إلى ردة فعل القيء، وأعتبر هذا كافيا لليلة.
5- كرر العملية خلال الليالي التالية في تفريش النقطة ذاتها، ستلاحظ أن ردة فعل القيء أضعف في كل مرة عن سابقتها.
6- كبر المساحة التي تفرشها من لسانك بمجرد أن تتوقف ردة فعل القيء لديك في النقطة التي كنت بدأت منها، عليك التحرك للخلف أكثر، حاول تفريش مساحة 6-12 ملم خلف المكان الذي اعتاد ردة فعل القيء أن يبدأ منها، واعتبرها نقطة بدء جديدة، وكرر العملية كما كنت تفعل عند النقطة الأولى.
استمر في الرجوع بفرشاتك للخلف أكثر فأكثر، في كل مرة تحرك فرشاتك للخلف، يقل الإحساس لديك بردة فعل القيء في النقطة التي تجاوزتها، استمر في الرجوع إلى الخلف حتى تلمس آخر نقطة مرئية في لسانك، وبهذا تكون قد تغلبت على إحساس التقيؤ بنسبة كبيرة، ويمكنك الآن مراجعة طبيب الأسنان، والبدء بالعلاج.
أخي الكريم، قد تكون ردة فعل القيء التي تتكرر كثيرا علامة على مرض، مثل مرض ارتجاع المريء، الذي يحدث بسبب ارتفاع حموضة المعدة، أو بعض الأمراض العصبية، لذلك يجب عليك إجراء الفحصوص الشعاعية والمخبرية اللازمة في حال كانت مشكلة الرغبة بالتقيؤ مزمنة، ومستمرة منذ فترة طويلة.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، مع أطيب الأماني.