السؤال
السلام عليكم.
في أول يوم للدورة وبعد نزول دم بسيط تناولت سيدروت نور حبة كل 8 ساعات، وأنا الآن في اليوم الثاني، فهل هذا يضر بالرحم؟ وهل عند توقف الحبوب بعد ثلاث أيام هل ستنزل الدورة؟ وإن كان فيها ضرر لي فهل يمكن إيقافها اليوم رغم أني أريد تأخيرها 6 أيام؟
أنا أتابع التبويض بالسونار، وكل مرة البويضة تترك الغلاف في الخارج فما سبب ذلك؟ وهل هذا هو مانع الحمل؟ وهل الحقن المجهري هو الحل الوحيد؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Eman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن توقيت تناولك لحبوب (سيدروت نور) هو توقيت خاطئ, فتناول هذه الحبوب بهدف تأجيل نزول الدورة يجب أن يتم قبل موعد الدورة المراد تأجيلها بأسبوع على الأقل, لذلك فمن غير المتوقع أن يحدث تأجيل للدورة، بل المتوقع هو أن يستمر نزول الدورة أو تمشيحات دموية مستمرة, وأنصحك بإيقاف الحبوب وترك الدورة تنزل بشكل طبيعي, فلا فائدة من تناولها في هذا التوقيت.
بالنسبة لسؤالك الثاني: فإن البويضة تتطور أصلا في داخل كيس (أو جراب) يتوضع على سطح المبيض, وعندما يصل إلى حجم هذا الكيس إلى الحجم الناضج فإن جداره ينبثق وتخرج البويضة ثم تدخل إلى لمعة الأنبوبة, ويبقى الكيس في مكانه على سطح المبيض ليقوم بإفراز الهرمونات التي ستساعد في تعشيش الحمل في حال حدوثه, لذلك فمن الطبيعي أن يبقى غلاف البويضة أو الكيس في المبيض، فالمهم لحدوث الإلقاح هو خروج البويضة وليس الغلاف.
أما إذا كان قصدك بأن الكيس لا ينبثق ولا تحدث إباضة, رغم حدوث نضج للبويضة, فهذا قد يحدث أحيانا ويمكن المساعدة عن طريق مراقبة الكيس بالتصوير وإعطاء إبرة تفجير للمساعدة على انبثاقه بالتوقيت الصحيح.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.