أعاني من سرعة القذف، فما العلاج؟

0 159

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا شاب متزوج منذ أربع سنوات، وأعاني من سرعة القذف، ومنذ أربعة أشهر ذهبت للطبيب ووصف لي باركوستين قرصا يوميا لمدة شهرين، وتحسنت جدا بعد عشر أيام من بدء العلاج، ولكن وسوس لي الشيطان ومارست العادة السرية أربع مرات متتالية، فبدأت أعود تدريجيا للسرعة كما كنت إلى أن أصبحت أسوء من ذي قبل.

أنا الآن آخذ جرعة الباركوستين قرصا يوما بعد يوم.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

فإن القذف المبكر أو القذف السريع، هو الوصول للنشوة، وقذف المني بعد وقت قصير جدا من الممارسة الجنسية وبأقل تنبيه للعضو الذكري ويحدث القذف بأقل من دقيقتين.

وهو نوعان، بدئي ومكتسب، وأسباب سرعة القذف غير واضحة، فقد تكون ممارسة العادة السيئة أحد الأسباب، أو استعدادا وراثيا أو زيادة في حساسية القضيب أو خللا في مستقبلات السيروتونين.

والعلاج يكون علاجا سلوكيا يهدف إلى طمأنة الشخص، وفهم واستيعاب أن القذف المبكر الغير منتظم هو اختلاف طبيعي، وتهدف المعالجة الذاتية إلى إشغال الذهن أو محاولة تركيز الاهتمام بعيدا عن المثيرات الجنسية أو سحب العضو تماما عند الشعور بالقذف، أو استعمال واقي ذكري، أو تقنية الضغط على مقدمة القضيب، وذلك للحد من فرط الاستثارة.

وتستخدم أدوية مثبطات إعادة التقاط السيروتونين الانتقائية مثل: (الدابوكستين - الباروكسيتين – الفلوكسيتين)، ويمكن استخدام مرهم موضعي أو بخاخ للعضو الذكري (10-5) دقيقة قبل الجماع، ولها آثار جانبية أقل، ولكن غير مرغوبة بسبب انخفاض الإحساس بالقضيب وتهيج المهبل عند الأنثى.

أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السيئة كي تتجنب آثارها السلبية، ومنها سرعة القذف، ويمكنك الاستمرار بالعلاج الموصوف لك وذلك باستشارة طبيبك المختص.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات