السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 30 سنة، أعاني منذ أكثر من عشر سنوات من اسمرار في معظم أنحاء جسمي: الأرجل، والبطن، والظهر، وعدم توحد لون البشرة، وقال لي أحد الأطباء بأنها حساسية.
ذهبت لدكتور آخر فكان العلاج عبارة عن علاج ضوئي بالأشعة الفوق بنفسجية (الضوء يميل إلى الأزرق) لمدة 15 جلسة، وبعد الانتهاء من الجلسات أصبح لون جسمي موحدا باللون الأسمر(التان).
الدكتور قال لي بعد 3 أسابيع بأن آثار الاسمرار ستزول، ثم يبدأ الجسم بالتفتح، ولكن بعد مرور أربعة أشهر لم ألاحظ أي تغيير سوى تفتح الأماكن التي كانت فاتحة من قبل، والأماكن الغامقة بقيت كما هي، فما الحل؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Eslam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
درجة ونوع لون البشرة له علاقة قوية بالعوامل الوراثية والظروف المناخية المحيطة، ولكن هناك بعض اختلالات هرمونات الجسم وخاصة هرمونات الغدة فوق الكلية قد تسبب اسمرار لون البشرة في مناطق معينة من الجسم مثل: الرقبة، والإبطين، وداخل الفم، والمناطق التناسلية.
من خلال استشاراتك والتحاليل الهرمونية التي أجريتها يتضح بأنه ليس لديك أي خلل في نسبة الهرمونات والحمد لله، لذلك فاسمرار اللون لديك له علاقة بالوراثة وظروف البيئة المناخية المحيطة مثل أشعة الشمس، معظم أدوية التفتيح تكون مؤقتة التأثير ثم تعود البشرة إلى وضعها الأصلي.
لا تجهد نفسك كثيرا في هذا الأمر؛ فما دام ليست هناك أعراض مرضية لا قدر الله فهذا شيء مطمئن.
قد تحتاج إلى استعمال كريم واق من أشعة الشمس يوضع يوميا على المناطق المعرضة لأشعة الشمس مثل: الوجه والكفين؛ لكي لا يزيد التصبغ بواسطة أشعة الشمس.
حفظك الله من كل سوء.