السؤال
السلام عليكم
كنت أعاني من ضيق التنفس وحساسية، وتعالجت بحبوب singular وبخاخات، حيث كنت أعاني من خفقان شديد، وتبين بعد الإيكو أن هناك ترهلا في الصمام، فأوقفوا بخاخ الفنتولين وأعطوني بخاخ بلميكورت، وتحسنت قليلا.
منذ شهر ونصف وأنا أستعمل البخاخ مرتين في اليوم، والأعراض خفت، لكني أشعر بضيق التنفس مرتين أو ثلاثا نهارا.
منذ أسبوع بدأت أشعر بآلام في الرجلين مع خدر لا أعرف سببه، فهل هو من تأثير بخاخ الكورتيزون؟
علما أني راجعت الطبيب، وعملت الفحوصات، وكانت كلها سليمة، وكانت نتيجة فيتامين (د) 28، ومستمرة في تناول فيتامين (د) والمغنيسيوم.
منذ ست سنوات كنت أعاني من الخدر، حيث كنت أتعالج بالهرمونات، وعندما أتوقف عن أخذها يختفي الخدر، والآن لا أستطيع التوقف عن البخاخ بسبب ضيق التنفس، والطبيب طلب مني الاستمرار عليه لمدة شهرين، فماذا أفعل؟ ساعدوني.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن بخاخات الكورتيزون الصدرية الموضعية لا تدخل لمجرى الدم إلا بنسبة ضعيفة جدا، وتكاد تكون مهملة، ولذا لا تسبب الآلام والخدر في الساقين التي تصفينها، وعليك مراجعة اختصاصي بأمراض العظام والمفاصل؛ لإيجاد حل لهذه الحالة -إن شاء الله-.
أما الحساسية الصدرية: فعلاجها الأساسي هو الوقاية من عوامل التحسس: كالعطور والبخور وكافة المنظفات والمطهرات القوية كالكلور والديتول، وملطفات الجو والمواد الكيماوية التي يستخدم بعضها في مواد التجميل كمثبتات الشعر والصبغات.
بالإضافة لهذه الوقاية يمكن أخذ مضادات التحسس لأشهر عديدة بالتزامن مع دواء السينغيولير الذي تأخذينه، وبخاخات الكورتيزون الصدرية الموضعية، والتي تعتبر العلاج الوقائي الأفضل والأقل تأثيرات جانبية للحساسية الصدرية، ويمكنك الاستمرار عليه لأشهر بدون تأثير سيء يذكر.
هناك تحاليل دموية يمكن إجراءها لمعرفة ما هي العوامل التي تسبب الحساسية لديك سواء كانت حساسية غذائية أو تنفسية؟ ويمكن بعدها تعديل نمط الحياة بحيث نبتعد عنها, كما يمكن أخذ لقاح ضدها عن طريق حقن تحت الجلد أو نقط تحت اللسان، ونستمر عليها لمدة تتراوح من سنة لثلاث سنوات بجرعات شهرية يصل المريض بعدها للشفاء من الحساسية -بإذن الله-.
مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.