السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو منكم الإجابة على هذا الاستفسار سريعا، لأن خالي يتألم ألما شديدا.

ابتلي خالي بحصوة عنيدة في الحالب، وأخد العديد من الفوارات والسيستون، ويشرب المياه والعصائر كثيرا، ولكن حجم الحصوة ازداد.

في البداية كانت الآلام تأتي على شكل مغص وترجيع، ويسمى المغص الكلوي، وبعد تناول الفوارات والسيستون خف المغص واختفى تماما، وعندما علم خالي بأن الحصوة تكبر ولم تختفي، قرر إجراء العملية بالمنظار، وبعد العملية وخلع القسطرة عاد المغص مثل السابق، رغم أنه أجرى العملية منذ يومين.

السؤال: هل هذا الأمر طبيعي؟ وإذا لم يكن طبيعيا ما هو الحل والعلاج؟

علما أن الدكتور وصف له مضادا حيويا اسمه سبرو باي، فما نصيحتكم؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الآلام المرافقة لأي عمل جراحي, وبعد الانتهاء من الجراحة تعتبر أمرا طبيعيا، ويمكن للمريض في هذه الحالة تناول المسكنات المصروفة من قبل الطبيب المعالج عند اللزوم, والآلام التالية لعملية الحصاة البولية تكون أحيانا بسبب التخريش في المسالك البولية، والحاصل بسبب العمل الجراحي, وكذلك بوجود بعض الأملاح التي تنزل مع البول، وتسبب هذا الألم, وينصح المريض حاليا بالاستمرار بالعلاجات المصروفة من قبل الطبيب المسكنات والمضاد الحيوي، مع الإكثار من شرب السوائل، والذي يمكن أن يساعد على التخفيف من الأعراض.

ونرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.