أحتاج إلى علاج جذري لتساقط الشعر وإنباته، فماذا أفعل؟

0 135

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من وجود فراغات كثيرة في فروة الرأس بسبب تساقط الشعر منذ سنوات، وقد وصف لي الطبيب سبراي أوقف التساقط وأنبت الشعر، فتوقفت عنه.

بدأ التساقط من جديد، واستمر لسنوات، ولم ينفع معه أي علاج؛ حيث أفضل علاج كان المينوكسيديل الذي قلل من التساقط فقط.

أشار علي الطبيب بجلسات بلازما، وأخبرني أنها الحل لوقف التساقط، لكن لا يضمن إنبات الشعر في الفراغات، فهل هو صلع وراثي؟ وهل تنصح باستخدام المينوكسيديل مرة أخرى؟ وما هي الجرعات الصحيحة؟

أرجو الإفادة والمساعدة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جويرية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأتصور أن ما تعانين منه -أختنا الكريمة- هو الصلع الوراثي، ويمكنك البدء في العلاج بالمينوكسيديل الموضعي مرة أخرى، وفي كل الأحوال يجب العلاج مبكرا قدر المستطاع قبل ضمور بويصلات الشعر، وحدوث تفريغ لفروة الرأس لا يمكن علاجه بالمستحضرات الموضعية.

العلاج الأمثل والمتاح بشكل واقعي في الوقت الحالي لعلاج الصلع الوراثي، هو مستحضر المينوكسيديل الموضعي, وبالتركيز المخصص للسيدات 2%؛ ويجب استعماله بالجرعة السليمة، ولفترات طويلة وربما بشكل دائم، ومن المعروف أن الصلع الوراثي مشكلة ممتدة، وتزداد شدته مع مرور الوقت؛ ولذلك عند التوقف عن العلاج قد تعود الأمور إلى ما كانت عليه، وربما يسوء مع الوقت.

لذلك يجب استخدامه بالجرعة الكاملة، وبشكل مستمر، واعتباره جزءا من نمط الحياة اليومي، يستخدم بمعدل (6) بخات مرتين يوميا على فروة الرأس وهي جافة، والتأكد من تلامس المستحضر مع فروة الرأس، حتى لا يضيع على الشعر.

هذا الدواء مصرح له بالاستخدام، ولا يحتاج لوصفة طبية للحصول عليه، وهذا يعني قلة حدوث مشكلات أو آثار جانبية مصاحبة، ولكن قومي بقراءة النشرة الداخلية بشكل جيد، وأنصح أن يكون العلاج تحت الإشراف الطبي، لإعطائك كل المعلومات الوافية عن المستحضر، والمحاذير المتعلقة باستخدامه، والآثار الجانبية، ومتابعة حالتك.

يمكن عمل جلسلت البلازما، ولكن مع الاستمرار في استعمال المينوكسيديل وليس بديلا عنه.

يجب التأكد من عدم إصابتك بأي من الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مستمر، مثل: أمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق، وعلاج وتدارك أي مشكلات -إن وجدت- على أن يتم ذلك بواسطة الطبيب المعالج.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات