السؤال
السلام عليكم
أسأل الله أن يبارك لكم ويرزقكم الصحة وراحة البال، مثل ما تساعدون كل حائر ومحتاج للنصيحة.
لدي سؤال بخصوص عقار البروميثازين لعلاج القلق وصعوبة النوم، فأنا امرأة متزوجة بعمر 36 سنة، مغتربة منذ 13 عاما، لدي طفلان.
أعاني من القلق التوقعي والقلق المحدد، مما جعلني لا أستطيع أن أعادل شهادتي، لأن معادلة الشهادة تستوجب أن يكون الشخص متكلما، ويلقي محاضرات وغيرها من الأمور التي تتطلب ثقة عالية، وأنا كنت أفتقد هذا الشيء.
بقيت ملازمة المنزل لمدة 6 سنين بسبب الخوف من معادلة الشهادة والعمل، قررت بعد ذلك أن أتعالج، وبدأت باستخدم مضادات السيروتونين، والتي جاءت بنتيجة رائعة، حيث زال القلق والخوف وتحسن النوم، وعادلت الشهادة، وبدأت بالعمل، وبقيت على هذه الأدوية لمدة 7 سنين، آخرها كان عقار سيبراليكس بجرعة بسيطة 5 ملغم لكني قللته بالتدريج، وتوقفت عنه تماما، وصرت أستخدم بالإضافة للسبراليكس عقار بروميثازين 100 ملغم في الليل.
سبب توقفي عن السبراليكس هو أني أفكر في الحمل، وأنا أستخدم فقط بروميثازين Promethazine ليلا، بجرعة عالية 100 ملغم، والنتيجة جيدة، حيث آخذ قسطي من النوم، وأستطيع مواصلة العمل في اليوم التالي بتركيز جيد ونشط.
جربت تقليل الجرعة، لكن لم تكن النتيجة جيدة من ناحية النوم، ومشكلة النوم والقلق هي وراثية، لأن والدتي وجميع إخوتها لديهم قلق مفرط، ويعانون كذلك من انعدام النوم، ومن القلق لأتفه الأمور.
إخواني وأخواتي يعانون من القلق، وهذا ما جعلهم عاطلين عن العمل بسبب القلق من الالتزام بمواعيد العمل التي تتطلب نوما مبكرا وهدوء أعصاب، فهل يصح البقاء على البروميثازين بجرعة 100 ملغم، تؤخذ مرة واحدة في الليل؟
بالنسبة للبروميثازين يعتبر هنا من الأدوية الآمنة للحامل، ولا يوجد تقييد معين لاستخدامه، لكن لا أعرف إن كانت الجرعة هذه آمنة أيضا أم لا؟ لكن هنا عندنا من الناحية الطبية يجوز زيادة الجرعة إلى 100 ملعم في حالات الأرق الشديد، لكن لا يوجد نص محدد بالنسبة لاستخدام هذه الجرعة للحامل.
بالنسبة لل SSRIs لا أحبذ استخدامها فأنا حاليا لا أعاني من الخوف المفرط اثناء ألنهار لكن مشكلتي الوحيدة هي النوم والقلق الليلي.
شكرا على سعة صدركم.