السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود استشارة موقعكم الكريم في موضوع يخص زواجي، حيث أنني شاب أبلغ من العمر 25 سنة، والحمد لله تخرجت من الجامعة، ولم أكلم أي فتاة خارج نطاق الزمالة أو الدراسة، وكنت أدعو الله أن يرزقني زوجة صالحة حافظة لنفسها وقلبها في هذا الزمن الصعب الذي نعيشه.
المهم أني أعجبت بفتاة تربطني بها صلة قرابة من بعيد، وقررت أن أدخل البيت من بابه وأسير في الطريق الصحيح، وقمنا منذ أسبوع بطلب يد الفتاة، وحصلنا على الموافقة المبدئية والحمد لله، ولكن إجراءات الخطوبة وكتب الكتاب سوف تتأخر فترة قصيرة؛ لأن والدها يعمل في دولة أخرى، وسوف يحضر بعد 15 يوما.
وخلال هذه الفترة راقبت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاحظت أنها منذ فترة قريبة أصبحت تضيف أصدقاء شبابا غرباء، ويتبادلون الإعجاب على المناشير والصور، وهنالك تركيز من قبل شاب معين عليها، وهي أيضا تبادله الإعجابات، علما أن المناشير غير إسلامية ولا علمية ، والحقيقة أني تفاجأت من هذا الشيء؛ لأني سألت عنها وعن عائلتها وجميع الأخبار كانت طيبة عنها، ولم أجد أي علاقات لها على أرض الواقع مع شباب حتى في جامعتها، وأصبحت الآن في شك بأن لها علاقة أو محادثة مع هذا الشاب الذي علمت أنه من دولة أخرى، ولكن متواجد معها في نفس الجامعة ولكن في كلية مختلفة.
أنا الآن في حيرة من أمري، هل أكمل في إجراءات الزواج وأتأكد من علاقتها بهذا الشاب في فترة الخطوبة؟ أو يجب أن أتأكد منها قبل أي أجراء، أو أن أنسحب بهدوء كما دخلت بالرغم من أن الانسحاب سوف يسبب خللا في علاقة العائلتين.
وهل لو تأكدت فيما بعد منها أن هناك محادثات وكلام بينهما على مواقع التواصل من دون أي شيء ملموس على أرض الواقع، فماذا أفعل في هذه الحالة?
وأطلب من حضرتكم المشورة والرأي السديد.