السؤال
السلام عليكم.
أعاني من مرض الفصام منذ عام 2006، حيث ذهبت إلى الطبيب النفسي في الجامعة، ووصف لي حينها حبوب anafranil، ولكني لم أداوم عليها.
الآن إحدى الخبيرات النفسيات أخبرتني أني أعاني من الاضطراب الوجداني، علما أني في العمل أقابل الرجال فحينها تضطرب نفسي، خصوصا إذا كان الشخص جميلا، فدائما ما تكون عندنا اجتماعات، فماذا أفعل حيال هذا الأمر؟
وأحيانا أكون مضطربة وخائفة ولا أتكلم كثيرا وبلا سبب، أخاف جدا من الاجتماعات، ولا أستطيع إبداء الرأي، وحاليا أتناول حبوبا نفسية.
أرجو توجيهي، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية، تشخيص حالتك يتطلب المزيد من الاستقصاء والاستفسار؛ لأن الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية أو الاضطراب الوجداني أحادي القطبية هو علة نفسية رئيسية ولها معايير تشخيصية، وكذلك مرض الفصام من أكبر الأمراض النفسية أو العقلية، وهنالك ضوابط معينة لتشخيصه، أنا أعتقد أنه من المهم جدا أن تتواصلي مع طبيبك النفسي ليؤكد التشخيص، ومن ثم توضع لك الخطة العلاجية.
موضوع الاضطراب حين تقابلين شخصا من الرجال أو في الاجتماعات أو إذا كان ذاك الشخص جميلا هذا نوع من الوسوسة، وفي ذات الوقت لديك درجة من المخاوف ذات الطابع الاجتماعي، أنت لم توضحي نوع حبوبك النفسية هذا ربما يساعدنا، لكن أعتقد أن الأهم في الأمر هو أن تذهبي وتقابلي الطبيب، وتستوضحيه حول حالتك وتشخيصها وما هو العلاج المطلوب وما هي التحوطات السلوكية التي يجب أن تتبعيها وما هو مآل الحالة التي تعانين منها.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.