السؤال
السلام عليكم.
أشعر بوجع وشد في الرأس عندما أستلقي على الظهر أو على الجهة اليسرى فقط، كما أشعر بتعب عام في الجسم وآلام متفرقة في العضلات، وعدم النشاط حتى بعد الاستيقاظ من النوم، وهذه الحالة تسبب لي الضيق والقلق وعدم الرغبة في العمل، وليست الوسادة هي السبب، لأنني أنام على الجهة اليمنى نوما جيدا.
علما أني أعاني من الوسواس القهري، وأتناول الفافرين والزولوفت والرسبال، فأرجو منكم علاجا لحالتي، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الشعور بالألم عند النوم على أحد الجانبين دون الآخر لا يشير إلى وجود أعراض انزلاق غضروفي أو ديسك، بل ربما إلى وجود شد عضلي وشد على الأربطة، ولعلاج الألم في الجسم عموما يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام، وتناول كبسولات باسط للعضلات مثل myolgin ثلاث مرات يوميا لنفس المدة، مع دهان كريم فولتارين، وعمل بعض التمارين الرياضية والتعود على المشي.
التعب والشعور بالإرهاق العام والآلام المتفرقة في الجسم لها علاقة بفقر الدم ونقص فيتامين (د) وفيتامين B12، ولذلك المطلوب فحص صورة الدم وفيتامين (د) وفيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، مع ضرورة متابعة حالة الوسواس القهري مع الطبيب المعالج.
إن تعذر الفحص يمكنك أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، ولا مانع من أخذ حقن مغذية للأعصاب مثل: neurobion يوما بعد يوم عدد 6 حقن، ولا مانع من تكرارها مرة أخرى، مع تناول مقويات للدم كبسولة واحدة يوميا لمدة شهرين أيضا.
مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز مواد مسكنة ليلا أثناء النوم تسمى Endorphins، وهي في الواقع مواد تشبه المورفين في تأثيرها الطبي على جسم الإنسان morphine-like chemicals دون أن يكون لها مضاعفات جانبية، ولذلك ننصحك بالنوم ليلا والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، والاستيقاظ مبكرا، والبعد عن التدخين إذا كنت مدخنا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.