أتناول الدواء النفسي منذ خمس سنوات وأعاني من آلام في المعدة، ما رأيكم؟

0 130

السؤال

السلام عليكم.

شاب، عمري 26 سنة، كنت أعيش في الكويت مع عائلتي، وأتعاطى المخدرات، وحصلت لي مواقف صعبة، فأصبحت عائلتي تعاني مني، في يوم من الأيام طلبت من أمي أن تأخذني للطبيب النفسي، وجلست مع الدكتور، وأخذوا مني عينات من الدم، وطلبوا مني أن أتناول دواء (effxor xr).

حصلت لي مواقف خطيرة لدرجة أنني سافرت من البلد التي كنت فيها، مع أنني توقفت عن تناول الدواء وزادت الأحداث أكثر سوءا إلى أن ذهبت إلى مستشفى الطب النفسي في بلدي، وتكرر الموضوع بتوسع، وطلب مني الدكتور أن أتناول دواء (rescure 4mg وAnafronil 25)، واستمريت عليه مدة 5 سنوات، وفي آخر سنتين طلب مني الدكتور تناول (2 respridal 2m) حبة ونصف، وزادت الجرعة إلى (6 mg)، وبعد ذلك حبة ونصف (2mg)، والآن أعاني من آلام شديدة في المعدة، وأريد إيقاف الدواء، الرجاء إفادتي بالتفاصيل، وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ بسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمدلله أنك قد أقلعت عن تناول المخدرات، وأعتقد أن كل ما حصل لك من اضطرابات مزاجية وربما اضطرابات ذهانية أيضا هو المخدر، وحين تزول الأسباب إن شاء الله تعتدل الأمور، الأدوية التي وصفت لك وهي الانفرانيل هو دواء مضاد للقلق والوسوسه ومحسن للمزاج، أما الرزبيريادون والذي يعرف باسم رزبيريادال فهو دواء يستعمل لعلاج الاضطرابات الذهانية، وربما يكون قد حدث لك شيء من هذا خلال التعاطي وبعد التوقف من التعاطي في بعض الحالات قد تستمر الأعراض الذهانية، لكن بعد أن يتناول الإنسان العلاج وينتظم عليه مع التوقف عن المخدر ترجع الأمور إلى طبيعتها.

أنا أرى أنه من الواجب أن لا تتوقف عن الدواء، لكن في ذات الوقت يجب أن تراجع طبيبك، الطبيب النفسي الذي وصف لك هذا الدواء أو أي طبيب نفسي مؤهل ليقوم بتقييم حالتك تقييما كاملا، وعلى ضوء ذلك التقييم سوف يحدد الطبيب إن كنت لحاجة للاستمرار في الدواء بنفس جرعته أو تخفيفه أو التوقف عنه أو استبداله بدواء آخر، أعتقد أن هذا هو القرار السليم، وما تعاني منه من ألم في المعدة لا أرى أنه له علاقة بعقار رزبيريادال، ربما يكون لديك التهابات معدية أو نوع من القولون العصبي فأرجو أن تراجع الطبيب، الطبيب الباطني أو طبيب الجهاز الهضمي ليقوم بفحصك والقيام بالإجراءات الطبية اللازمة وتوجيهك التوجيه الصحيح.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات