زوجتي عانت من التشنج وانعقاد اللسان وفقدان الوعي، فما تفسير ذلك؟

0 176

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت في وقت الليل مع زوجتي، وكانت زوجتي قبل ذلك في الخارج مع الأطفال وزوج بنتها في الحديقة العامة، وكان الجو باردا.

تناولت في ذلك اليوم السمك المقلي، وشربت مشروبات غازية باردة، وبعدها رجعت للمنزل، وما زال الجو باردا، فشربت اللبن البارد جدا، وبعدها حينما أخذنا مضجعنا، جلست على ركبتيها، ووضعت يديها على الأرض، وفجأة بدأت تصرخ وتنادي، وبدأت يدها اليسرى وذراعها تتشنج، وجسمها يهتز حتى تشنجت، وبخاصة رقبتها، وانعقد لسانها، وأغلق فمها، وبدأ اللعاب يخرج على شكل فقاقيع صغيرة، وغابت عن الوعي عشر دقائق قبل وصول الإسعاف.

عمر زوجتي 46 عاما، وهي لا تستخدم أي علاج، وتعاني من ارتفاع الضغط في بعض المرات بسبب الغضب، وتشعر بالدوار والغثيان عندما تستلقي لتنام.

عند وصولنا للمستشفى قسم الطوارئ، لم يتم إجراء أي فحص للدم، واكتفى الأطباء فقط بالكشف الطبي وتخطيط القلب، وقال الطبيب بأن ما حدث بسبب الحساسية والبرد، فقد حصل انسداد في القصبة الهوائية ومجاري التنفس، ووصف لها علاجا، أحدهم علاج للمعدة، وهو رانتاج 150، والا ريفونيد او رينوفد، وهو علاج للحساسية.

ما هي حالة زوجتي؟ فأنا غير مقتنع بما فعله الطبيب، خاصة وأنهم لم يجروا لها أي فحص للدم، ولم يفهمونني حالة زوجتي، لأن قسم النساء في الطوارئ يمنع دخول الرجال، وأنا فقط كنت برفقتها، وكنت معها حينما راودتها النوبة في المنزل، لم أتمكن من الدخول للطبيب وشرح الحالة، والطبيب لا يعرف الفترة التي فقدت بها وعيها.

أفيدونا، ولكم خالص التقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Wjeeh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب الأعراض الموصوفة في الاستشارة: (تشنج اليد اليسرى والذراع, وبدأ جسمها يهتز وتشنجت تقريبا وبخاصة رقبتها, وانعقاد اللسان, خروج الزبد من الفم على شكل فقاقيع صغيرة, غياب الوعي استمر حوالي عشر دقائق)، فإن هذه الأعراض تتماشى مع وصف نوبة من الصرع, وإن كانت تحدث للمرة الأولى لديها, فإن هذه الحالة تحتاج للمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض العصبية, وذلك بأسرع ما يمكن, وأن يتم وصف ما حصل معها بدقة وبتفصيل، خاصة وأنك كنت شاهدا لحصول هذه الحالة لديها.

وبعد ذلك يتم تقييم الحالة من قبل طبيب الأعصاب, وذلك بإجراء الدراسة الطبية اللازمة, وتصوير (CT SCAN) للدماغ, لمعرفة التشخيص الدقيق للحالة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات