أعاني من حكة في المنطقة الحساسة، ما العلاج؟

0 152

السؤال

السلام عليكم..

أنا بعمر 36 سنة، ومنذ فترة أعاني من حكة في المنطقة الحساسة، وقمت بعمل مسحة وكانت النتيجة هي فطريات candida albicans، وقمت بالبحث عن علاج فلم أجد سوى أن أغلب العلاجات تتحدث عن حمية للحد من انتشار سموم هذه الفطريات.

قرأت عن علاج لطبيب يدعى جيم همبل، يتحدث فيه عن حمض هيبوكلريت الكالسيوم، وأنه وإن لم تكن له منافع فليس منه مضار.

أرجو مساعدتي ونصحي بما تعرفونه عن هذا العلاج، وأين أجده؟ وقرأت أن خل التفاح العضوي هو قاتل لهذه الفطريات، فهل هذا صحيح؟ وهل أستطيع استخدامه مع اللبن الزبادي كغسول مهبلي؟

في هذه الفترة أحاول أن أحمل ولكن دون جدوى، وأجريت أشعة صبغة، والنتيجة سليمة، والسونار سليم، ماعدا وجود تكيسات وورم ليفي خارج الرحم، وذكرت الطبيبة أن الورم الليفي طبيعي، وهرموناتي كلها سليمة، ماعدا نقص حاد في البروجيسترون 00.067، هل هناك أمل في الحمل مع هذا النقص في الهرمون؟

علما أني استخدمت لولبا لمدة 4 سنوات، ثم أزلته، كما أعاني من حبوب حمراء على النحر، وبجانب الأذنين من ناحية الرقبة، ودمامل، كانديدا، تساقط الشعر.

شكرا لجهودكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rola حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن أملاح (الهيدروكلورايت) ومن ضمنها (هيبوكلورايت الكالسيوم ) تستخدم لتعقيم مياه الشرب وأحواض السباحة، وتطهير بعض الأماكن والأدوات، واستخدامها يتم بعيارات دقيقة جدا، وتحت رقابة مؤسسات مرخصة ومعتمدة، وبالتالي فإن تطهير المياه والأماكن والأدوات يعتبر هو الاستخدام المدروس والمعروف والآمن لهذه المركبات.

أما الاستخدامات الأخرى فليست معروفة جيدا، ولا يوجد بين أيدينا دراسات تثبت سلامتها على الجسم، لذلك لا ننصح باستخدامها.

بالنسبة لخل التفاح واللبن فهي مواد مفيدة لتقوية مناعة الجسم ومحاربة الميكروبات، لكن الفائدة الكبرى لها تكون بتناولها على شكل طعام، أما استخدامها الموضعي على الجلد فقد يكون له فائدة مؤقتة فقط، أي أنه لا يحل المشكلة من جذورها.

إذا تأكد بأن لديك إصابة بالفطريات فأنصحك بتناول حبة واحدة من حبوب تسمى: ( دفلوكان) عيار 150 ملغ، مع استخدام نوعين من الكريم الأول (كيناكومب) والثاني ( بيتنوفيت) دهن مرتين من كل نوع في اليوم لكن بالتناوب بين النوعين، وذلك لمدة أسبوع.

إن هرمون (البروجسترون )عندك منخفض جدا، وهذا يعني بأن الإباضة لا تحدث، وبما أن لديك أعراضا لارتفاع هرمون الذكورة (ظهور الحبوب، تساقط الشعر،….) فهذا يرجح بأن السبب هو تكيس المبيض، وهو أيضا السبب في تأخر حدوث الحمل، (على الرغم من أن فترة 4 أشهر لا تعتبر كافية للقول بذلك).

العلاج يجب أن يوجه لتكيس المبيض أولا، لأن ذلك سيرفع من نسبة نجاح الحمل حتى عند استخدام المنشطات، ولكن قبل ذلك يجب الاطلاع على كافة التحاليل التي تم عملها لك للتأكد من أنها كاملة.

أسأله عز وجل، أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات