السؤال
السلام عليكم..
نشكركم على جهودكم، وجزاكم الله خيرا على وقتكم وصبركم وتعاونكم.
أود أن أستفسر عن حالتي، وهي أنني منذ فترة كنت مريضا بالتهاب البروستاتا، كما قال الطبيب لي بناء على بعض التحاليل، ووصف لي بروستا تاب، ومضادا حيويا سيبروفلوكساسين 500 لمدة شهر، وتحسنت -ولله الحمد-.
عاودتني الأعراض مرة أخرى، فهل أكرر نفس العلاج أم ماذا؟ علما بأن الأعراض هي صعوبة في إخراج البول -أعزكم الله- في البداية، وتكرار التبول في اليوم لدرجة أني أصل إلى 4 أو 5 مرات خلال ساعة، وعند التبول -أعزكم الله- لا أشعر بالتفرغ الكامل، وحرقان في البداية، وصعوبة في الإخراج، وكذلك سخونة بعض الشيء من الأسفل، ولكن من وقت لآخر وليست كثيرة، بالإضافة إلى سرعة القذف.
سؤالي الأخير: هل هناك فرق بين التهاب البروستاتا والاحتقان؟ أم هو اختلاف في المسمى فقط؟ وهل يوجد كريم أو مرهم لحكة القضيب؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالإمكان إعادة كورس العلاج الأول، وفي العادة إذا كان هناك تشخيص لالتهاب البروستاتا، فقد يحتاج الأمر إلى علاج متواصل لمدة ثلاثة أشهر على الأقل حتى يعطي النتيجة المرجوة، مع الامتناع عن مسببات احتقان البروستاتا، مثل ممارسة العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية وغير ذلك، ومعروف عندما يكون هناك التهاب أو احتقان للبروستاتا، فهذا يسبب كل الأعراض التي تشتكي منها الآن، وعند الشفاء بعون الله تعالى تختفي هذه الأعراض تدريجيا.
عليك بشرب كميات وافرة من المياه، مع التقليل أو التوقف عن الأكلات الحراقة والبهارات، وإفراغ المثانة أولا بأول.
الفرق بين التهاب البروستاتا واحتقانها: أن الالتهاب يبدأ أولا باحتقان البروستاتا، أي بتمدد أوعيتها الدموية وتضخم خلاياها؛ مما يسبب تلك الأعراض الأولية، ولكن ليس هناك التهاب في البروستاتا (ليست هناك بكتيريا أصابت البروستاتا)، ولا يظهر أي خلل عند عمل تحليل البروستاتا، ولكن مع تكرار الاحتقان تغزو البكتيريا المتواجدة في الجهاز البولي البروستاتا نتيجة لاحتقانها وضعف مقاومتها؛ مما يسبب أعراضا إضافية، وعند تحليل إفراز البروستاتا تظهر الخلايا الصديدية والبكتيريا في التحليل؛ مما يتطلب إضافة المضادات الحيوية المناسبة للبكتيريا أثناء العلاج.
بالنسبة لحكة بشرة القضيب بالإمكان مسح بشرة القضيب بأحد مطريات الجلد مثل الفازلين أو النيفيا.
يحفظك الله من كل سوء.