ما هو أفضل علاج للتخلص من الصلع بدون أضرار؟

0 120

السؤال

السلام عليكم.

طبقا لآخر الدراسات فى علاج الصلع هو اكتشاف تفعيل اللاكتات (حمض اللبينك) في جسم الإنسان، واستخدم العلماء مادتين لإعاقة بروتين معين وتفعيل اللاكتات هما: RCGD423 and UK5099 فهل يوجد علاج موضعي من حمض اللبينك كمنتج أو من خلال الطعام؟ وما هي كيفية الحصول على علاج مؤقت غير المينوكسيديل وفيناستيراد لآثارهم الجانبية وعدم جدواهم؟

الرجاء الإفادة، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أبحاث كثيرة في مجال إعادة إنبات أو علاج الصلع الوراثي الذي يحدث به ضمور لبويصلات الشعر، وبالتالي ظهور لفروة الرأس في أماكن معينة، وقلة كثافة الشعر بها، وربما اختفاؤه مع مرور الوقت، ولكنها ليست قابلة للتطيبق في الوقت الحالي، وغير متاحة عمليا، ومنها البحث المذكور.

من أهم الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار البدء في العلاج مبكرا قدر المستطاع قبل ضمور بويصلات الشعر، وحدوث تفريغ لفروة الرأس لا يمكن علاجه بالمستحضرات الموضعية.

العلاج الأمثل والمتاح بشكل واقعي في الوقت الحالي لعلاج الصلع الوراثي، هو مستحضر المينوكسيديل الموضعي, وبالتركيز المخصص للرجال 5%؛ ويجب استعماله بالجرعة السليمة، ولفترات طويلة وربما بشكل دائم.

من المعروف أن الصلع الوراثي مشكلة ممتدة، وتزداد شدته مع مرور الوقت؛ ولذلك عند التوقف عن العلاج قد تعود الأمور إلى ما كانت عليه، وربما يسوء مع الوقت، وذلك ليس عيبا بالعلاج، وإنما متعلق بطبيعة المشكلة كما ذكرت، ولا أنصح باستخدام الفيناستيرد لآثاره الجانبية المضادة للذكورة المحتملة.

لذلك يجب استخدامه بالجرعة الكاملة، وبشكل مستمر، واعتباره جزءا من نمط الحياة اليومي، يستخدم بمعدل (6) بخات مرتين يوميا على فروة الرأس وهي جافة، والتأكد من تلامس المستحضر مع فروة الرأس، حتى لا يضيع على الشعر.

هذا الدواء مصرح له بالاستخدام، ولا يحتاج لوصفة طبية للحصول عليه، وهذا يعني قلة حدوث مشكلات أو آثار جانبية مصاحبة، ولكن قوم بقراءة النشرة الداخلية بشكل جيد، وأنصح أن يكون العلاج تحت الإشراف الطبي، لإعطائك كل المعلومات الوافية عن المستحضر، والمحاذير المتعلقة باستخدامه، والآثار الجانبية، ومتابعة حالتك.

يجب التأكد من عدم إصابتك بأي من الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مستمر، مثل: أمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق، وعلاج وتدارك أي مشكلات -إن وجدت- على أن يتم ذلك بواسطة الطبيب المعالج.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات