السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي تساقط في الشعر، وظهر عندي الشيب المبكر، واستعملت شامبو يوت هاير فعاد الشعر إلى لونه الطبيعي، ولكن لاحظت -بعد فترة تزيد عن شهرين أو أكثر- لاحظت عودة الشيب إلى شعري من جديد، قررت الذهاب إلى دكتور جلدية فوصف لي بخاخا لفروة الرأس وشامبو يستخدم مرتين في الاسبوع، وحبوب هيرت ون وزنك.

سؤالي: ما سبب الشيب المبكر؟ وهل نقص الزنك يسبب الشيب؟ علما بأن أحد أظافري فيه بقع بيضاء، وعندي التهاب بسيط في الفم، وإذا كان السبب الزنك فهل يعود الشعر إلى لونه الطبيعي؟ علما بأني أستخدم الدواء منذ أسبوع فقط، ولم ألاحظ أي تحسن ملحوظ من ناحية الشيب.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأسباب التي تجعل الشعر يشيب مبكرا ويضعف ويتساقط كثيرة، ومنها: الوراثة عامل مهم جدا في تشيب الشعر وتساقطه، وهناك أسباب أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية، والأنيميا (فقر الدم)، ونقص الحديد، واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها، واستخدام السشوار بكثرة، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه. كل هذه العوامل تؤدي إلى تساقط الشعر، ولا بد من تحري تلك الأسباب أولا، أيضا الريجيم القاسي، وسوء التغدية، والتوترات النفسية كل هذه مسببات لضعف نمو الشعر وتساقطه.

من أهم علاجات تساقط الشعر الوراثي وتغيب لونه هو استعمال بخاخ المينوكسديل (بعد التأكد بأنه ليس لديك انخفاض في ضغط الدم)، وهذا العلاج يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، ويزيد تدفق الدم في فروة الرأس، ويؤدي ذلك إلى تقوية البصيلات الضعيفة، ولكن يحتاج إلى مدة طويلة لكي يعطي النتيجة المرجوة.

من البدائل الواعدة في المجال استعمال تقنية الميزوثيرابي، والميزوثيرابي عبارة عن حقن تحتوي على مواد مضادات الأكسدة وموسعات الشعيرات الدموية، وتحقن بجهاز مخصص لذلك، وهو مفيد لإعادة نمو الشعر المفقود وتغير لونه إذا استعمل بطريقة صحيحية ولمدة كافية على حسب شدة الحالة.

لا ننس أيضا العناية بالشعر بصورة عامة باستخدام بعض الزيوت الملينة للشعر، مثل زيت الزيتون الطبي لحمايته من الجفاف والتشقق، كما وينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار والتقليل من استخدام السيشوار والاهتمام بالتغدية الجيدة، وممارسة الرياضة الخفيفة بقدر المستطاع، والتقليل من الجلوس أمام الكومبيوتر والترويح عن النفس.

حفظك الله من كل سوء.