أشعر بسخونة جسمي عند تناولي أقراص نيوروتون.. ما السبب؟

0 194

السؤال

السلام عليكم

كنت أريد أن أسأل على أقراص نيوروتون، وهي فيتامينات للأعصاب، وسؤالي: هو أنه عندما أتناول هذه الحبوب وهي حبة واحدة في اليوم، كنت أشعر بأن جسمي يسخن قليلا، ليس ارتفاعا في الحرارة، ولكن سخونة تكون لعدة ثوان، وأشعر بالجوع وآكل زيادة على المعتاد، وأشعر بأن نفسي مفتوحة للأكل، فهل هذا يدل على شيء؟

مع العلم أني أشعر بالتنميل بسرعة، وخصوصا عندما أضع رأسي فوق يدي، وأيضا أشعر بضعف أعصابي، هل لذلك علاقة بالعادة السرية، وسماع الأغاني طويلا بالإضافة إلى أني في بعض الأحيان أشعر برعشة سريعة تأتي في الشتاء والصيف، وكنت أريد أن أسأل هل لهذه الأقراص نيوروتون أي أضرار جانبية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيحتوي قرص نيوروتون على مجموعة من مكونات فيتامين بالمركب، وهي فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب 6، وفيتامين ب12، وعلى حامض الفوليك، وفيتامين ب المركب له وظائف عديدة في الجسم فيما يتعلق بالأنيميا الخاصة بنقص فيتامين B12 ، أو وظيفتها المتعلقة بتغذية الأعصاب، وليس لتلك الحبوب أضرار، فهي بمثابة مكمل غذائي.

ومكونات فيتامين ب المركب موجودة في الحبوب الكاملة مثل مجروش القمح، والبرغل، والشوفان، وفي الكثير من الخضروات والفواكه، وفي البروتين الحيواني، ولذلك فإن التغذية الصحية السليمة تغني عن تناول تلك الفيتامينات؛ ولا بأس من تناولها لمدة شهرين لحين تغيير نمط الغذاء.

ويفضل فحص صورة الدم CBC، وفحص مستوى فيتامين B12، وفيتامين D، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل؛ لأن فقر الدم، ونقص فيتامين D ونقص فيتامين B12 يؤدي إلى الخمول والكسل والضعف العام والصداع.

والفتور والشعور بالوهن له علاقة بالعادة السرية؛ لأن لها مقدمات في الغالب من خلال مشاهدة المقاطع والأغاني المثيرة، وما يصاحب ذلك من تأنيب للضمير والتقصير في أداء الواجبات والأعمال وتضييع الوقت فيما لا يفيد في سماع الأغاني، ومن التفريط في الصحة من الأشياء التي يندم عليها الإنسان يوم القيامة يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم-: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة، والفراغ)، يعني كثير من الناس تضيع صحته، وفراغه بغير فائدة، فهو صحيح الجسم معافى البدن، وعنده فراغ، ولكن لا يستعمل ذلك فيما ينفعه، وفيما يقربه من الله، وفيما ينفعه في الدنيا، فهذا مغبون في هاتين النعمتين، وإنما ينبغي للمؤمن أن يستغل هذه النعمة فيما يرضي الله، وفيما ينفعه

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات