هل اضطراب الشخصية الحدية يمكن أن يصاحبه اضطراب وجداني؟

0 110

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب أتعالج من الاضطراب الوجداني من الدرجة الثانية، ولدي بعض الأسئلة، وهي:
هل يسبب السيروكويل ضربات سريعة للقلب بجرعة 600 مليجرام؟ وهل يوجد مشكلة في ذلك؟ وما العلاج؟ ما الأفضل للقلق والتوتر السيروكسات أم سيبرالكس أم لوسترال؟ أيهما أفضل في تثبيت المزاج مثبتات المزاج أم مضادات الذهان؟

دواء اريببركس هل يجب تناوله على مرة واحدة فى اليوم أم يجب أن تقسم الجرعة على مرتين؟ وهل اضطراب الشخصية الحدية يمكن أن يصاحبه اضطراب وجداني؟ وما هي الجرعة القصوى من السيروكويل لاكتئاب الاضطراب الوجداني؟ أيهما أفضل للاكتئاب ثنائي القطب السيروكل أم زيبركسا؟ ما هي الجرعة القصوى من التجريتول لتثبيت المزاج؟ هل ديباكين كرونو يعالج اكتئاب الاضطراب الوجداني؟

أشعر أن اللسترال قوي على الاكتئاب، ضعيف على القلق والتوتر والرهاب الاجتماعي؟ فهل هذا صحيح؟ وهل القلق جزء من الاكتئاب بمعنى لو عالجنا الاكتئاب لذهب القلق؟ ما هو أفضل دواء لاضطراب القلق العام؟ وهل القلق سيأخذ وقتا أكبر من الاكتئاب ليتعالج ويختفي بمعنى أن القلق سيأخذ 3 شهور لينتهي؟

آسف على الإطالة وكثرة الأسئلة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسئلتك تحتاج إلى كتيب لإجابتها؛ لأنها أسئلة كثيرة ومتعددة، ولكن سأحاول الإجابة عليها قدر المستطاع بإذن الله.

السوركويل في جرعة ستمائة مليجرام قد لا يسبب زيادة في ضربات القلب، ولكن للسوركويل محاذير في أنه قد يسبب بعض الأشياء في تخطيط القلب، وليس زيادة ضربات القلب، لذلك يكون هنالك حذر في استعماله لشخص مريض بالقلب، وإذا كان الشخص سليما فإنه لا مشكلة بإذن الله.

الأفضل للقلق هو الزيروكسات، ثم السبرالكس، ثم اللسترال، هكذا بالتتابع.

الأفضل في علاج تثبيت المزج هي مثبتات المزاج وليست مضادات الذهان، مثبتات المزاج تأتي في المقام الأول لتثبيت المزاج.

الإرببرازول يفضل استعماله مرة واحدة في اليوم.

اضطراب الشخصية الحدية قد يصاحبه اضطراب وجداني، يسمى هذا التشخيص المزدوج، وقد لا يصاحبه.

ليست هناك جرعة مثالية من السوركويل، ولكن أثبتت دراسات في أن السوركويل في جرعة ثلاثمائة مليجرام قد يكون كافيا لعلاج الاضطرابات الوجدانية، أما في الاضطرابات الذهانية فيحتاج إلى جرعة أكبر.

هناك دراسات كثيرة تثبت أن السوركويل أفضل من الأولانزبين أو الزبركسيا في علاج الاضطرابات الوجدانية.

التجراتول – أخي الكريم – الآن أصبح لا يفضل استعماله كمثبت مزاج، أثبتت الدراسات أنه ليس بالفعالية المطلوبة، فيأتي الليثيوم في الأول ثم الصوديوم باربوريت ثم اللامتروجين، والتجراتول تقهقر وتأخر إلى ذيل القائمة في مثبتات المزاج، الجرعة القصوى يمكن أن تكون ألف وستمائة مليجرام.

يقال إن ثلاثين بالمائة من حالات الاكتئاب النفسي يكون فيها أعراض للقلق وللتوتر، وبمجرد علاج الاكتئاب النفسي يذهب القلق بإذن الله.

أما إذا كان اضطراب القلق هو لوحده فعلاجه مختلف، يحتاج إلى علاج دوائي وعلاج نفسي، مثل الاسترخاء.

ليس هناك عقار مفضل لعلاج اضطراب القلق العام، ولكن يؤخذ في الاعتبار مسائل متعددة قبل العلاج، والأعراض نفسها وكيفيتها وما هي أكثر الأعراض المصاحبة، هل هي أعراض بدنية أم أعراض نفسية؟ هل هناك اضطراب في النوم؟ وعلى ضوء نتائج الفحص السريري يوضع العلاج المناسب.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات