تأخرت دورتي عن موعدها رغم وجود الألم فلماذا؟

0 135

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة، عمري 50 سنة، منذ ثلاثة أشهر لم تنزل دورتي الشهرية، توقفت منذ شهر أكتوبر، وآخر دورة كانت بالشهر الذي يليه، أي منذ شهرين أو شهر، أصبحت أشعر بآلام تحت السرة في منطقة الحوض، مثل أوجاع الدورة، وأعاني من الألم في منطقة العصعص، وفي عضلات المؤخرة، ويأتي الألم عند النوم ليلا ويؤرقني، وأشعر بألم حاد لا أستطيع تحمله، فما هو تشخيصكم لحالتي؟

أرجو الرد وإفادتي، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ koka حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فسن ال 50 يعتبر السن المتوسط لانقطاع الدورة، حيث أن متوسط سن التغيير أو سن انقطاع الطمث عند النساء، والذي يطلق عليه مسمى خاطئ وهو -سن اليأس- هو عمر 51 عاما، وقد تنقطع الدورة قبل هذا السن أو بعده، وانقطاع الدورة في الشهور الثلاثة الأخيرة مؤشر على بلوغ سن التغيير، وسن انقطاع الدورة، لعدم وجود البويضات في المبايض.

ولا مانع للمزيد من التأكيد وإجراء اختبار الحمل في البول أو الدم، وهو إجراء لتأكيد التشخيص، ولكن ليس هناك احتمال حمل، وهو إجراء تشخيصي، ومن أهم أعراض سن انقطاع الدورة الشهرية الشعور بنوبات حرارة في الوجه والرأس، والتعرق الكثير، وعدم القدرة على النوم، وتغير في المزاج، وبعض الألم عند الجماع، وذلك لأن نقص هرمون الإستروجين يؤدي إلى قلة إفرازات المهبل، وبالتالي جفافه، وضمور جدار المهبل، وبالتالي قد يتولد الإحساس بالألم عند الجماع.

وللبحث في سبب الأوجاع من المهم فحص صورة الدم CBC، وفحص فيتامين D، وفيتامين B12، وتناول مقويات الدم، وكبسولات فيتامين D، وحقن فيتامين B12، حسب نتائج الفحصوات، ولعلاج الألم والأوجاع لا مانع من تناول كبسولات celebrex 200 mg، مرتين في اليوم، وكبسولات myolgin، ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات