السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي قبل فترة، وباستشارة منكم قبل سنة تناولت دواء اللوسترال 50، وقد بدأت بنصف حبة ثم رفعتها إلى حبة كاملة لمدة 10 شهور، وتحسنت كثيرا، فخفضت الجرعة لنصف حبة لمدة 25 يوما، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفت عنه.
بعد التوقف عن الدواء أصبت بسرعة القذف التي كنت أعاني منها سابقا واختفت مع اللوسترال 50، فهل أعود لتناول اللوسترال؟ وهل هو عرض ناتج عن التوقف، وسوف تزول المشكلة؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صهيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم اللسترال يعالج سرعة القذف، وهذه من آثاره الجانبية الإيجابية أنه يقلل من سرعة القذف، أو يطيل مدة القذف، فلهذا يستعمل أحيانا للذين يعانون من سرعة القذف كعلاج، وطبعا عندما يتم التوقف عن تعاطي اللسترال تعود الحالة مثلما كانت، وطالما أنك كنت تعاني من سرعة القذف قبل استعمال اللسترال فإذا هذه ليست أعراض انسحابية، ولكن عودة المشكلة لأنك توقفت عن تناول اللسترال.
هناك طريقتان يمكنك علاج سرعة القذف بهما:
الأولى بغير الأدوية، ولكن يجب أن يتم هذا من خلال طبيب متخصص في علاج المشاكل الجنسية، وهناك طرق معينة يطلب الطبيب منك ومن زوجتك اتباعها لتقليل أو لتأخير القذف.
الشيء الثاني: يمكنك الآن أن تستعمل اللسترال عند اللزوم، مثلا نصف حبة أو حبة، ولا تستعملها يوميا، تستعملها مثلا في الأوقات التي تريد أن تجامع فيها زوجتك، وهذا يؤخر القذف، ولا يتطلب أن تستعمله يوميا وبانتظام.
وفقك الله وسدد خطاك.