السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري ٣٣ سنة، متزوج ولدي طفلة، أعاني منذ حوالي خمسة أشهر من ألم بأعلى البطن وبالصدر، وخاصة في المنتصف مع نغزات وعدم راحة بالجهة اليسرى من الصدر.
أجريت منظارا، وتبين وجود التهاب بأسفل المريء والتهاب بالمعدة، مع وجود فتق بالحجاب الحاجز، وارتجاع معدي مريئي، ووصف لي طبيب الجهاز الهضمي نيكسيوم واورسوفالك على أنه من الأفضل إجراء عملية لإصلاح الفتق باعتبار أن حجم الفتق كبير أو استخدام الأدوية المذكورة مدى الحياة.
زرت أكثر من طبيب جراحة، ولم ينصحوني بإجراء العملية والاستمرار بتناول الدواء، مع تغيير نمط الحياة السلوكي والغذائي، وأن حجم الفتق صغير ولا يحتاج عملية!
لم أتحسن باستخدام الدواء تأتيني آلام المعدة والصدر بشكل متناوب، مع غازات وأحيانا إسهال.
احترت في أمري، هل العملية هي الحل ويجب إجراؤها كما أوصى الطبيب الذي أجرى المنظار؟ أم أنه لا داعي للعملية، وأكتفي باستخدام الدواء كما أوصى أطباء الجراحة؟ خاصة وأني بحسب ما قرأته عن المرض في الانترنت أن فترة العلاج تكون طويلة أحيانا.
للعلم كانت تأتيني نوبات هلع -والحمد لله- تخلصت منها بعد زيارة طبيب نفسي، ووصف لي لسترال ٥٠ .
لقد تعبت جدا من الأمر، ولا أستطيع العيش بشكل طبيعي، وأحس دائما بالتعب والخمول وبرود جنسي.
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.