السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني منذ تقريبا أربع أيام أعاني من كحة جافة شديدة وارتفاع في الحرارة، فذهبت للطبيب ووصف لي دواء دكستر كف للكحة الجافة، وأوجمنتين مضاد حيوي حبتين في اليوم لمدة سبع أيام لوجود التهاب في الحلق، وفيفادول للحرارة، لكن مشكلتي الآن عندما أكح أضغط على الجزء السفلي للجسم (في المنطقة التناسلية) نتيجة الكحة، فمن كثر الكحة والضغط أتاني ألم في الخصية اليسرى من الأعلى وانتفخت قليلا ويوجد بها صلابة، وذهبت بعد فترة، والضغط ليس فقط على الخصية، بل على الذكر (القضيب) نفسه، فكل ما أكح يتأثر الذكر نتيجة الكحة وأشعر كأنه سينفجر من الضغط، فأخشى أني -لا قدر الله- ضررت بالأعصاب أو الأنسجة؛ لأن بعد الكحة أشعر بحرقة قليلة في مجرى البول، بالإضافة لألم بسيط ويذهب بعد فترة.

مع العلم أن الانتصاب ممتاز -ولله الحمد- في الصباح، ولكني قلق من ناحية تأثر القضيب من ناحية الأعصاب والأنسجة نتيجة ضغط الكحة، فهل للكحة علاقة مؤثرة على الجهاز التناسلي؟

شاكرا لتعاونكم، وجزكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالكحة الشديدة والعميقة تسبب موجة من الضغط القوي على كل أعضاء الجسم، مما يسبب ما تشعر به من أعراض في المنطقة التناسلية نتيجة لموجات الضغط المتكررة الناتجة عن الكحة، وفي حالات كثيرة عندما تكون الكحة مزمنة لمدة أشهر قد تسبب أحيانا دوالي الخصية أو الفتاق في المنطقة التناسلية نتيجة للضغط الناتج من الكحة فقط، ولكن الكحة المؤقتة مثل الذتي تصفها أعراضها مؤقتة وتنتهي بانتهاء فترة الكحة -بعون الله تعالى-، اطمئن فليس لديك ما يستدعي القلق.

يحفظك الله من كل سوء.