حبوب منع الحمل وآثارها

0 107

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ 31 عاما، ولدي ثلاثة أبناء، وضعت منذ شهرين طفلي الثالث، وبدأت بتناول حبوب ميكرولوت من اليوم الأربعين للولادة، باستشارة من الطبيب يوميا في وقت محدد بالدقيقة، ولكن في ميعاد الدورة الأول نزلت نقط بسيطة لها رائحة دم الحيض، ولم ينزل شيء آخر طوال الخمسة أيام التالية، مع وجود ألم الدورة المعتاد، وعند تتبع أثر الدم أجد لونا أحمر أو ورديا، وعندما وجدت علامة الطهر توضأت من الدورة، وبعد مرور أسبوعين تكرر نفس الشيء، نزول نقطة أو اثنتين كأنها دورة معلقة، فهل يوجد خطأ بتناول حبوب ميكرولوت وعلي تغييرها؟

علما بأن اللولب خيار غير محبب استخدامه من جانبي، وماذا على أن أفعل تجاه الصلاة والجماع؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حسين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حبوب منع الحمل تحتوي على ليفونورجيسترول، وهي تمنع الحمل عندما تؤخذ بشكل صحيح، حيث تقوم بتغيير سماكة مخاط العنق لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتقوم بتغيير بطانة الرحم، فيصبح أقل استعدادا للتعشيش، وبالتالي يصبح الرحم في منتصف الدورة غير قابل للحمل، وتعتبر حبوب منع الحمل مناسبة للإرضاع، ومن الآثار الجانبية الشائعة لها اضطرابات نزفية مثل التبقع، أو غياب النزف الشهري.

كذلك يمكن حدوث غثيان، أو قيء أو صداع ودوخة، لذلك فمن الشائع وجود نزوف أو تبقع في أوقات مختلفة من الدورة، ولا تعتبر دورة فهي بسبب استخدام الدواء، ولكن إذا استمر النزف أو تواتر حدوث التبقع، فهذا دليل على أن الدواء غير ملائم للجسم.

يتم استخدام حبوب منع الحمل منذ أول يوم في الدورة الشهرية لأول مرة، ومن ثم تستخدم دون توقف باستمرار وعند الانتهاء من تناول الأقراص بالعلبة كاملة يتم تناول شريط آخر مباشرة حتى عند حدوث الدورة الشهرية، ويؤخذ القرص بنفس الوقت يوميا دون انقطاع وعند النسيان يجب تناول الحبة بأسرع وقت ممكن حتى لو تم استخدام قرصين بنفس الوقت لضمان فعالية الدواء.

بخصوص الصلاة يمكنك التواصل مع موقع الفتوى من أجل ذلك، بارك الله بك وأدام عليكم الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات