إسهال عند تناول الأطعمة الدسمة وبرودة في الجسم، ما العلاج؟

0 88

السؤال

السلام عليكم.

عندي مشكلة منذ سنة تقريبا وهي: عند تناول الزبدة أو السمنة البلدي سواء في الطعام أو الحلويات الشرقية التي تحتوي على الدهون مثل السمن والزبدة يحدث لي بعد دقائق قليلة إسهال -أكرمكم الله-، ويستمر باستمرار تناولي لأي طعام يحتوي على الزبدة أو الدهن، ويتوقف بالتوقف عند تناول أي مواد دهنية، مع العلم أنني أتناول حبوب (أوميغا) التي تحتوي على دهون بشكل يومي، ولا تحدث لي أي مشكلة.

وأيضا أعاني منذ سنوات مشكلة هضمية وهي مشكلة في القولون، ولكنني أشعر بأعراضه عند القلق والحزن فقط، والأعراض مختفية منذ فترة، فهل ما أعاني منه هو القولون؟ أم حساسية طعام، أم بكتريا في المعدة، أم ماذا؟ وما هي الفحوصات المطلوب عملها باستثناء فحص -عذرا- البراز؛ لأنني لا أحب عمل هذا الفحص نهائيا؟ وهل يوجد علاج وحل لهذه المشكلة دون اللجوء للمشافي، ويكون العلاج بأطعمة معينة؟

ولدي أيضا مشكلة أخرى، فمنذ فترة أشعر ببرودة في كف يدي وأنفي وأذني وبعض الأحيان قدمي فتكون باردة جدا طوال السنة، سواء في التكييف أو بدون تكييف لدرجة أنني صرت أتنفس الهواء البارد حتى لو كان المكان دافئا، وتزداد برودة أطرافي عند المشي في مكان مكيف، فأحيانا تكون حرارة يدي عادية، ولكن أغلب الأيام ليلا ونهارا تكون باردة.

فحصت الغدة، والهيموجلوبين، والحديد، وفيتامين دال، والسكر، وعملت تخطيطا للقلب، وكل النتائج سليمة، لم أراجع أي طبيب في هذا الموضوع، وعملت هذه الفحوصات لمشاكل صحية أخرى، ولم أهتم بهذه المشكلة؛ لأنني توقعت أن طبيعة جسمي هكذا، ولكنني الآن بدأت ألاحظ وجود ازرقاق على الإبهامين بشكل واضح وباقي الأظافر بشكل خفيف، الازرقاق مستمر سواء كانت يدي باردة أو دافئة، فما هو تشخيص حالتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ قطرة الندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للإسهال التالي لتناول الأطعمة الدسمة فإن ذلك هو نوع من حساسية الأمعاء تجاه هذه الأطعمة، وهذا الأمر لا يدعو للقلق, ويمكنك اتباع حمية خاصة بالتخفيف من المواد الدسمة في الطعام, وستتحسن الأعراض تدريجيا -بإذن الله تعالى-.

أما بالنسبة لبرودة الأطراف وتغير اللون وظهور الازرقاق على الإبهامين فهذا الأمر يعتبر نوعل من فرط الحساسية الوعائية للتبدل في درجة الحرارة، لذا فإنه ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بأمراض الأوعية الدموية؛ لإجراء الدراسة اللازمة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات