السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أعاني منذ أكثر من 6 سنوات من فقدان الرغبة الجنسية، واستمرت هذه المشكلة بعد الزواج، فذهبت لطبيب أمراض الذكورة، وبعد عمل التحاليل المطلوبة تبين وجود انخفاض في هرمون التستسترون، وارتفاع في هرمون الحليب، ووصف لي الطبيب مكملات غذائية لمدة ثلاثة أشهر مثل: التريب جولد، وغذاء ملكات النحل، ولكن دون جدوى، فما الحل؟ وهل أخذ التستسترون التعويضي يؤثر على الإنجاب؟
أرجو الإفادة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ما دام هناك نقص في هرمون الذكورة (التستوستيرون)، وارتفاع في هرمون البرولاكتين (الحليب)، فهذان الهرمونان لهما علاقة مباشرة بالرغبة الجنسية والانتصاب عند الرجل، ولهما علاقة أيضا بموضوع الإنجاب.
وما دام هناك نقص في هرمون التستوستيرون فلابد من تعويضه بحقن الهرمون، وما دام هناك ارتفاع في هرمون البرولاكتين فلابد من إرجاعه لمستواه الطبيعي في الدم، من خلال أطباء الذكورة أو الغدد الصماء المعروفين، وبهذا تعود الرغبة الجنسية، وتنتظم عملية الإنجاب -بعون الله تعالى-.
يحفظك الله من كل سوء.