السلام عليكم

أعاني من أعراض لا تصيبني إلا عندما أكون مفرغا المثانة بشكل كامل، نهاية التبول يصيبني ألم شديد في فتحة الشرج، وألم خفيف في القضيب والمثانة ويكون قويا وبارزا في الجو البارد، ولا أفرغ المثانة بشكل كامل، وعند ممارسة الرياضة يخرج دم مع البول، ولكن من جديد لم ألاحظ دما مع البول.

الحالة معي منذ أكثر من سنة كاملة في بعض الأحيان تحدث نادرا جدا، لدي ضعف في التبول مع ألم.

مع العلم أني عندما أشرب مياها يكون الوضع طبيعيا بدون أي ألم، لكن البول لا يفرغ بشكل كامل.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبدو أنك تعاني من التهابات ما في أسفل الجهاز البولي، أي المثانة والبروستاتا (ولعلك تطلع على بعض أجوبتنا السابقة لبعض الإخوة ممن يعانون من التهابات البروستاتا، فهي تحتوي على الكثير من التفاصيل)، أو الإحليل وهو كما تعلم مجرى البول الخارجي الذي يجري داخل القضيب، وبالإضافة للالتهابات فإن هنالك حالات نادرة تنشأ من وجود حصوات في المثانة أو بداية الإحليل، وتؤدي إلى ما تشكو منه، ويتوجب عليك إجراء فحص وتزريع للبول، والسائل المنوي للتأكد من عدم وجود التهابات بولية في البروستاتا أو الإحليل، وكذلك فإن التصوير بالموجات فوق الصوتية قد يتيح لنا فرصة طيبة للاطلاع على أحوال الجهاز البولي العلوي (الكليتين والحالب) والجهاز البولي السفلي (المثانة والبروستاتا والإحليل والبربخ والخصيتين والقناتين الناقلتين للمني).

ومما تحتاجه أيضا أعتقد الحاجة لإجراء فحص لدفع أو لجريان البول يتبعه إجراء تنظير للجهاز البولي السفلي للتأكد من عدم وجود أسباب محلية مؤدية لهذه الأعراض.

وبعد الانتهاء من التشخيص فإن العلاج يتضمن استخدام المضادات الحيوية المناسبة لفترة طويلة نسبيا، ويمكن إضافة مضادات الالتهابات لفترة، وكذلك مضادات الألفا, ويبقى التدخل الجراحي كخيار أخير في حالات مثل التضيقات في الإحليل أو الحصاوي وغيرها.

والله الموفق.