كلما أردت الاندماج مع أحد يأتيني شعور أني سأموت.. ما الحل؟

0 81

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلمت أن روحي تطلع، وخفت وعشت في أفكار مسيطرة وخوف، ومن بعدها خفت وعشت بشكل طبيعي، لكن كنت أخاف على أهلي من الموت، والصلاة كنت أعيدها كثيرا، ولم تكن تؤثر على حياتي أبدا إلا من بعد شهر ١٢ جاءتني كحة قوية، ومن بعدها أحسست بجسمي وقف وخفت كثيرا، وصاحبتني أعراض كثيرة، خوف شديد، قلبي يدق بسرعة، ورجفة وصعوبة في بلع الريق، وجفاف في الفم، وأعراض كثيرة، تروح ثم ترجع، والإحساس بالموت يصاحبني كثيرا، وصرت أخاف من التجمعات العائلية، والطلعات، أضغط على نفسي ولو أني أتعب، لكني أحاول، كلما أريد أتحدث أو أندمج مع أحد يأتيني شعور أني سأموت، وشيء في حلقي، وأسكت وأنهي الموضوع بسرعة، تعبت نفسيتي كثيرا، ما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mim حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكل الأعراض التي ذكرتها هي أعراض قلق وتوتر، فنوبة الهلع التي أصابتك وأن روحك سوف تخرج والخوف على الأهل من الموت، ثم بعد ذلك الأعراض البدنية للتوتر من خفقان القلب بشدة، والرجفة، وصعوبة البلع، ثم أعراض الرهاب الاجتماعي الخوف من المجتمعات، والإحساس المستمر بأنك سوف تموتين، كل هذه أعراض قلق وتوتر، وكل هذه الأشياء التي ذكرتها لا تخرج من القلق والتوتر، وهو من الاضطرابات الشائعة، وعلاجه إما أن يكون نفسيا أو دوائيا والأفضل الاثنين معا.

فالعلاج النفسي يتمثل في تمارين الاسترخاء، عندما يتعلم الشخص الاسترخاء فإنه تدريجيا سوف يقضي على الخوف، إذ لا يمكن أن يلتقي شعور الطمأنينة وشعور الخوف في النفس الواحدة، طالما أنك لا تستطيعين أن تطردي الخوف فيمكنك أن تجلبي الاسترخاء والراحة من خلال تمارين الاسترخاء العضلية أو عن طريق التنفس.

الشيء الثاني هناك أدوية كثيرة الآن تساعد في أعراض القلق والقضاء عليها، وكل هذه يجب أن تصرف بواسطة طبيب نفسي، للمتابعة وإعطاء الجرعة اللازمة، والتوقف عن الأدوية عند التحسن، فلذلك ننصحك بمقابلة طبيب نفسي حتى يتسنى له المعرفة الكاملة لمشكلتك ووضع الخطة العلاجية المناسبة لها.

العلاج السلوكي للمخاوف: (262026 - 262698 - 263579 - 265121)

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات