السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أولا: أشكر العاملين على هذا الموقع الذي يقدم الفائدة لكل محتاج.
أود أن أطرح مشكلتي لعلي أجد عندكم الحل والشفاء من بعد الله تعالى، أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما، لا أعاني من أية أمراض -ولله الحمد-، ولكن قبل أسبوع، وفجأة، أحسست بدوخة وضيق تنفس، ونبضات قلبي أصبحت سريعة جدا، وكأن قلبي سوف يتوقف، وجفاف في الفم، وغصة في الحلق.
في لحظتها تم أخذي إلى المستشفى، وقاموا بفحص الضغط والسكر، وعمل تخطيط للقلب، وتبين أن كل شيء سليم وخرجت، ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بالتعب، وأنني غير مرتاح، وأن جسدي ليس بقوته الكاملة، وأصابني خمول وكسل متواصل، وعدم الرغبة بعمل شيء، وأصبحت إذا خرجت من المنزل أشعر أنه سوف يحصل ما حصل لي مرة أخرى.
أصبح عندي خوف نوعا ما من الخروج من المنزل، وبالأمس في صلاة الجمعة، وأثناء الصلاة حصل لي الأمر ذاته لمدة دقيقة واحدة تقريبا، ثم سألت طبيبا قريبا لي، فأخبرني أن ما أصابني هو نوبات هلع وقلق وخوف، ووصف لي دواء يدعى إكسوبكس إستالوبرام أوكسالات 10 ملغم، بمقدار نصف حبة لمدة أول عشرة أيام، ولكن أنا الآن أريد الاستشارة منكم، ما الذي أصابني، وماذا أفعل؟ لأنني خائف وحائر جدا في أمري، ولأن حياتي انقلبت إلى جحيم خلال أسبوع واحد فقط.
أرجو أن ترشدوني، وجزاكم الله كل خير.