أعاني من تشتت الذهن وعدم التركيز، إضافة للقلق والتوتر، ما العلاج المناسب؟

0 136

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب، لدى ضعف شديد، وعدم تركيز، ولدي مشكلة في انتظار دوري، حيث يصيبني التوتر والقلق، ورعشة في جسمي.

كما أعاني من مشكلة في القراءة، فأصاب بالنسيان بمجرد انتهاء السطر، ولدي مشكلة بالوعي والادراك، وأحس أنني غير مدرك بنسبة كبيرة، وأشعر بالتشتت الذهني، وبطىء في الحركة والتركيز، وضبابية أيضا.

أجريت فحوصات تبين وجود نقص في فيتامين د، وأخذت الدواء -والحمد لله-، فما هو أفضل علاج لمثل حالتي؟

وفقكم الله، وسدد خطاكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ alaa حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

معظم الأعراض التي ذكرتها هي أعراض قلق وتوتر، والقلق والتوتر يؤديان إلى ضعف التركيز، وضعف التركيز والانتباه يؤديان إلى مشكلة القراءة والنسيان، مشاكل الوعي والإدراك كل هذه أيضا أعراض قلق وتوتر.

بعض الناس يقولون إن نقص فيتامين (د) قد يسبب بعض الأعراض النفسية، أو الاضطرابات النفسية وبالذات الاكتئاب، ولكن هذا ليس كثيرا في الحياة العملية، وكثير من الناس عندما يتم فحص فيتامين (د) ويجد به نقصا، ويعطى فيتامين (د) لا تتحسن الأعراض النفسية.

تحتاج -يا أخي الكريم- الآن إلى علاج جهاز القلق والتوتر الذي يؤثر على دراستك، وهناك أدوية كثيرة تساعد في هذا الشأن، ومن الأدوية التي تساعد في هذا الوضع ما يسمى بالدلوكستين، دلوكستين هو مضاد للقلق، وللأعراض البدنية للقلق دولوكستين 30 مليجرام كبسولة يوميا، وتحتاج -يا أخي الكريم- لفترة شهرين حتى يكون هناك استجابة لهذا العلاج واختفاء الأعراض التي تعاني منها، وبعد ذلك يمكنك أن تواصل فيه لفترة لا تقل عن 6 أشهر ثم بعد ذلك سحبه، وإذا وجدت هناك علاجا نفسيا للاسترخاء، أما الاسترخاء العضلي، أو الاسترخاء عن طريق التنفس، فهذا -يا أخي الكريم- يساعد كثيرا مع العلاج الدوائي.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات