السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما انتهيت من امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعة، وذهبت إلى محافظتي التي أقطن بها، وفي صلاة المغرب بآخر ركعة شعرت وكأن روحي تخرج، وعانيت من ضيق التنفس، بعدها قمت من الصلاة وشعرت بدوخة شديدة، وعدم اتزان، وضيق في التنفس، ذهبت إلى الطبيب وقال بأن الضغط منخفض، وأعطاني أدوية، وبعد يومين اتجهت إليه حسبما طلب، وقال بأن ضغطي مضبوط، ويجب التوقف عن تناول الأدوية.
بعدها والحمد لله على الابتلاء- بدأ وسواس الموت يسيطر علي بالكامل، توقفت عن الصلاة لفترة، ثم رجعت إليها -بفضل الله- والأعراض لا زالت تأتيني أثناء الصلاة، حتى أنها تمنعني من الخشوع في الصلاة، ويصاحب تلك الوساوس نوبات هلع وفزع، وخاصة أثناء النوم راودتني أحلام مزعجة، وأشعر بالخوف من كل شيء حولي، حتى من أقرب الناس.
مع العلم أن هذه الحالة لها أكثر من شهر ونصف، بالإضافة أن هذه الأعراض تأتي مع حالة من الاكتئاب والخوف الشديد، ولا أريد الذهاب إلى الطبيب النفسي، فأنا طالب جامعي وأدرس بعيدا عن محافظتي، حتى أنني لم أستطع التركيز في دراستي، أو حياتي، أو أي شيء إلا هذه الوساوس، ووسواس التنفس، وفي الصلاة أراقب نفسي خوفا من أن ينقطع.
أرجو أن أكون قد عبرت بالطريقة التي تجعلكم تشخصون حالتي بالشكل الصحيح، وفي الختام أقول لكم: جزاكم الله خيرا على ما تقدمون للناس.