السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا تم استخدام فيتامينات موضعية مقوية للشعر -أي تلك التي تستخدم مباشرة على فروة الرأس- مثل فوركابيل، وقل تساقط الشعر بدرجة كبيرة، فهل هذا يدل أن سبب التساقط ليس له علاقة بوجود عامل وراثي، أم أنه من الممكن أن يكون السبب وراثيا؟
علما أن منسوب الحديد لدي 29، وأنني كنت أعاني من تساقط كبير في الشعر مع وجود رأس أبيض عند جذر الشعرة المتساقطة، ولكن بعد استخدام فوركابيل الموضعي لمدة عام تحسن وضع شعري، وأصبح معدل التساقط طبيعيا من جديد.
سؤالي هو: هل هذا دليل أن التساقط وراثي أم لا؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك نوعان رئيسيان لتساقط الشعر من فروة الرأس النوع الأول: الذي تصفينه، والذي يكون مصحوبا بتساقط للشعر من جذوره بشكل ملحوظ يوميا كما ذكرت، وذلك النوع يكون له سبب وبعد تداركه وعلاجه تعود الأمور إلي سابق عهدها، فلا تقلقي، ولذلك يجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي مثل الأمراض المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية غير صحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق وغيرها من الأمور الأخرى.
والنوع الأخر: هو الصلع الوراثي ولا يوجد به تساقط ملحوظ بشكل يومي، ويكون هناك تفريغ في فروة الرأس في أماكن محددة بالأخص الجزء الأمامي من فروة الرأس عند السيدات، ومن الممكن أن يصاب الشخص بالنوعين معا، ولا مانع من زيارة طبيب أمراض جلدية لتقييم حالتك، وأخذ التاريخ المرضي، وفحص الشعر وفروة الرأس، وربما عمل بعض الإجراءات والفحوصات، وعمل ما يلزم بعد ذلك.
وفقك الله وحفظك من كل سوء.