ما زلت أعاني من القلق بالرغم من تناولي للدواء، أين الخلل؟

0 93

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبق أن استشرتكم جزاكم الله عنا كل خير في الاستشارة رقم: (2361239)، تناولت البروزاك حبة 20 صباحا، والدوجماتيل 100 بسبب القلق، فكان جميلا جدا في خفض الوزن، وتجديد الطاقة، وفي الليل تناولت السيروكسات 25، ولكن ما زال القلق والتوتر الغير منطقي مع البروزاك يتعبني جدا، استبدلته عن طريق استشارة دكتور نفسي استبدلت الدوجماتيل بالجابابنتين 300 صباحا و300 مساء، ولكن ما زال القلق! ما توجيهكم؟

جزاك الله عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: أرى أن التركيز على الرياضة والتمارين الاسترخائية والتعبير عن الذات، وتجنب الكتمان والاحتقان الداخلي ستكون عوامل علاجية رئيسية جدا لإزالة القلق والتوتر، فاحرص على ذلك.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي فالجابابنتين دواء جيد لإزالة القلق، وأرجو أن تستمر عليه بنفس هذه الكيفية أي 300 مليجرام صباحا ومساء لمدة شهر، ثم اجعلها 300 مليجرام ليلا لمدة شهر آخر، ثم يمكنك أن تتوقف عنه.

ليس هنالك ما يدعو الآن للاستمرار على البروزاك، يمكنك أن تتوقف عنه؛ لأن الزيروكسات سي آر بجرعة 25 مليجرام أراها جرعة علاجية كافية جدا، فإذا يكون علاجك هو الزيروكسات يضاف إليه الجابابنتين بجرعة 300 مليجرام صباحا و300 مليجرام مساء، وفي حالة ضعف النوم مثلا يمكن أن تضيف الترازيدون، ولكنه غير متوفر في الكثير من الدول، أنا أرى أن الزيروكسات مع الجابابنتين سيفيدك كثيرا خاصة إذا دعمته بالآليات العلاجية الأخرى التي ذكرتها لك..

نسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات