أجهضت وأعاني من تكيس المبايض فهل يمكنني الحمل؟

0 175

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة أبلغ من العمر 22 عاما، متزوجة منذ سبعة أشهر تقريبا، حملت بعد ثلاثة أشهر من الزواج ولم يكلل حملي بالنجاح، تعرضت للإجهاض في الأسبوع الخامس تقريبا، وبعدها لمدة ثلاثة أشهر لم أحمل مجددا، رغم تكثيف العلاقة الحميمية في كل الأيام المتوقع التبويض فيها، من اليوم 9 إلى 16، دورتي منتظمة تأتي كل 26 يوم.

أصبحت أشعر بآلام كثيرة جهة المبيض الأيمن، توجهت بعدها إلى الطبيب الأخصائي الذي فحصني بالسونار، وظهر لدي تكيسا في المبيض، فوصف لي مانع الحمل (ديان 35)، إضافة إلى غليكوفاج 500مغ، مع أنني متوسطة البنية لست سمينة ولا نحيفة، كذلك وصف لي كلوميد، أتناوله منذ اليوم 2 للدورة القادمة إلى غاية اليوم6، إضافة إلى إبرة أوفيتريل 250 ميكروغرام، أستعملها في اليوم 12 من الدورة القادمة كذلك.

أسئلتي هي:
1- هل يظهر تكيس المبايض بالسونار فقط، أم يجب إجراء تحاليل أخرى؟
2- هل أستمر على هذا العلاج أم لا؟ وهل تناولي لمانع الحمل مضر أم لا؟ وكم تدوم مدة العلاج في الغالب؟
3- ما هي فرص الحمل بالتوازي مع هذه المشكلة؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله عز وجل بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة.

إن حدوث الإجهاض لمرة واحدة يعتبر أمر شائع جدا, خاصة في الحمل الأول, وحدوثه لمرة واحدة فقط لا يرفع من نسبة الإجهاض في الحمل القادم.

والإجابة على تساؤلاتك هي كما يلي:
1- لا يكفي التصوير التلفزيوني وحده لتشخيص تكيس المبيضين, بل يجب الاعتماد أيضا على الأعراض الموجودة، وعلى التحاليل الهرمونية, فقد يظهر بالتصوير وجود تكيسات على المبيض ولا يكون لدى السيدة حالة تكيس, أو العكس, أي قد يكون لدى السيدة تكيس لكن التصوير طبيعي جدا.

التحاليل التي يجب عملها هي: LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-PROLACTIN-DHEAS
ويجب علمها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح.

2- العلاج المناسب يتم وضعه بعد الاطلاع على نتيجة التحاليل, وبعد معرفة الأعراض الموجودة: انتظام الدورة, وجود أعراض لارتفاع هرمون الذكورة, الشعرانية, حب الشباب, تساقط الشعر, السمنة الجذعية)، إذا تأكد وجود التكيس فالعلاج يجب أن يتم تناوله لمدة لا تقل عن 6-9 أشهر.

3- كون الحمل عندك قد حدث بسرعة بعد الزواج, فيمكن القول بأن نسبة حدوثه حاليا هي ضمن النسبة الطبيعية، وهي 20٪, أي في كل شهر هنالك احتمال 20٪ لأن يحدث حمل, وهذه النسبة تراكمية, أي أنها تزداد شهرا بعد شهر لتصبح في حدود 70٪ بعد مرور 6أشهر، وفي حدود 85٪ بعد مرور سنة, وهذا الكلام هو تقريبي، ونقول به في حال لم يكن لدى الزوجين مشكلة بحاجة إلى علاج.

نسأل الله عز جل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات