السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب مدمن على العادة السرية منذ زمن طويل، أتوقف ثم أعود إليها، وكلما توقفت أحس بألم في خصيتي الاثنتين، وفي منطقة العانة وما حولها، وكأن هناك شيئا ثقيلا بداخلها أريد تفريغه، ولا أحس بارتياح إلا عند ممارسة العادة السرية، وإذا حصل ذلك بعد فترة توقف أرى كمية ضخمة من السائل تخرج وكأنها كانت محبوسة في جسمي، مؤخرا أحس وكأن هناك عضلة منقبضة جدا عند فتحة الشرج، وأشعر دائما بعدم الراحة، قرأت عن احتقان البروستاتا، ولا أدري هل هي منها أم لا؟ وهل هناك علاج يمكن وصفه، أم أنه لا بد من زيارة الطبيب؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن ممارسة العادة السرية عادة ما ينجم عنها آثار سلبية جسدية عديدة، منها احتقان الأجهزة التناسلية كالبروستات، وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي، تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج) ويعطي أعراضا مثل تقطع البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل، إذا كانت البروستات محتقنة، والإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.
علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي: Saw Palmetto- Pygeum Africanum مثل:
- PROSTAGUARD حبة مرتين يوميا لمدة شهر.
- أو تناول (Sereona repens ( Permixon حبة مرتين يوميا لمدة شهر.
- أوتناول ( ALPHA BLOCKER ( OMNIC حبة يوميا لمدة شهر.
أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها, وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة, وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها تدريجيا، إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت -بإذن الله تعالى-.
حفظك الله من كل سوء.