أعاني من الحموضة وآلام المفاصل والقلق، فما تفسير ذلك؟

0 116

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مريض سابق بسرطان الدم، و-الحمد لله- تم الشفاء منه وأنا عمري 11 سنة، عندما كنت طفلا، بعدها عانيت من نشاط في الغدة الدرقية، ولم آخذ العلاج في فترة المراهقة إلى غاية عمر 26 سنة.

من عمر 26 سنة، قمت بمتابعة العلاج فعليا، والعلاج عبارة عن نيوماركزول وحبوب الإندرال 10 ملجرام، وآخر تحليل كان سليما، وتم توقيف النيوماركزو كل يوم إلى كل جمعة فقط، والإندرال 2 حبة يوميا كل 12 ساعة.

المشاكل التي أعاني منها الآن: حموضة في المعدة، آلام حادة في المفاصل، قلق نفسي وعدم احتمال أي علاج، صعوبة في التنفس، تنميل في اليد والقدم.

وعندما أخذت علاج الحموضة جيفسكون وميداسيد بلس، شعرت بآلام وحرارة في المعدة، فيرجى من سيادتكم مساعدتي، هل أستمر على العلاج الموصوف لي بكل دقة؟

علما أنني أعاني من القلق لحالتي الصحية، والأطباء يعتقدون أنني أعاني من الكآبة، وأنا حاليا لا ألتزم بتعليماتهم؛ لأنني أعاني من أعراض معينة عند أخذ علاج الحموضة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل هذه الأعراض يمكن أن تفسر بمشكلة الحموضة والقولون العصبي والقلق معا، وكلها وجوه لمشكلة واحدة وهي التوتر والقلق، ولكن قبل تأكيد أن السبب الأساسي هو القلق أو الاكتئاب، فعلى الطبيب المعالج أولا التأكد من عدم وجود عامل عضوي مسبب لهذه الأعراض، فأولا عليك بقياس نسبة الكالسيوم وفيتامين دال وعلاج النقص -إن وجد-، كما على الطبيب إجراء فحص لوظائف الغدة، وتنظيم العلاج بحسب النتائج، مع التزامك التام بالعلاج.

وعلى طبيب الجهاز الهضمي كذلك إجراء بعض الفحوصات، مثل فحص البراز والتصوير بالموجات الصوتية وتنظيم التغذية، وأخذ العلاج المناسب، وقد يكون علاج الحموضة الذي وصفه لك الطبيب.

وكذلك عليك بمراجعة أخصائي سايكولوجي ومناقشته لفترة طويلة؛ حتى تعرف موضع القلق، والسبب، والتخلص من تراكمات الحالة المرضية السابقة، والفترات العصيبة التي قد تكون مررت بها في صغرك.

مواد ذات صلة

الاستشارات