السؤال
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله سبحانه أن يرزقكم، وأن يعينكم على خدمة الإسلام والمسلمين، ويجزيكم خير الجزاء على ما تقومون به في هذا الموقع الطبي المتميز.
أنا شاب متزوج وأبلغ من العمر 32 سنة، وزني 50، أعاني من جرثومة في المعدة، ذهبت إلى المستشفى وأقر لي الطبيب أن يقوم بعملية تنظير للمعدة، وأثناء الفحوصات عمل لي تخطيطا للقلب، وكان التخطيط يظهر نبضات من المستوى الثالث، ورفض الطبيب عمل التخدير، وتم تحويلي على طبيب القلب الذي بدوره قام بتحويلي إلى طبيب كهرباء القلب، وقال لي: توجد مشكله بكهرباء القلب، وهي خطيرة، وطلب مني تركيب جهاز صاعق للقلب، علما بأن جميع التحاليل سليمة، وعضلة القلب سليمة -ولله الحمد- وصور الأشعة سليمة كل، المشكله تكمن في إيقاع القلب، وأنا فعلا أشعر بسرعة في نبض القلب، ولدي توتر وقلق كبير، وزاد القلق والتوتر بعد معرفة الحالة، أشعر بدوخة في بعض الأحيان، لكن لم يحصل إغماء -ولله الحمد- وتأتيني رجفة في القلب أثناء النوم.
توفي أحد إخوتي غير الشقيق بسكتة قلبة -كما يقول الأطباء- ولا ندري ما سبب الوفاة فعلا، طبعا عملت لي جميع الفحوصات، وإضافة إليها الرنين المغناطيسي وجهاز 24 ساعة للقلب، وتحاليل جيدة -ولله الحمد- وعملت فحص الجينات الوراثية، لكن النتيجة ستتأخر إلى شهر، ولم يعمل لي الطبيب فحص الطاولة، خشي علي من الإغماء، ولا أعلم ماذا أفعل.
كذلك أعاني من انخفاض الضغط والسكر في بعض الأحيان عندما لا آكل جيدا، والنبض سريع عندي، لم آخذ أي دواء من الطبيب، لأنه يريد تركيب جهاز صاعق للقلب، ويريد إعطائي دواء كنكور، وأنا أصلا ضغطي منخفض، فما نصحكم لي ولحالتي؟ لأني والله قلق جدا، ولا أعلم ماذا أفعل، وما هي النصائح لمثل حالتي؟ وأنا لا أفضل تركيب جهاز الصاعق لتكلفته الكبيرة، والطبيب أفاد أنه سوف يعطيني إبرة ليرى مدى توتر كهرباء القلب بعد الإبرة، وطبعا أعاني من الحساسية من الموز والرمان والمكسرات، وأستخدم قطرات اتروفين لأكثر من سنتين، ودواء الجرثومة لا أستطيع أن آخذه، لأن أعراضه تؤثر على كهرباء القلب، كما أنه لدي نقص في فيتامين د نسبة 5، ولم يلتفت له الطبيب، ونسبة فيتامين B12 جيدة، وما هي الأشياء التي يجب علي اجتنابها؟ وماذا يجب علي اتباعه؟
أسأل الله لكم الجنة في الدنيا والآخرة، وأرجو إجابتي بشكل مفصل لمشكلتي وعلاجها.