السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم.
بداية وقبل سؤالي كل الشكر لموقعكم المتميز وعامليه.
أما سؤالي فهو كالتالي: أنا شخص مقبل على الالتزام بأحد الدوائين: البرزواك أو الزولفت، لكن في نفس الوقت مقبل على امتحانات مهمة جدا خلال شهرين للدراسة، فأريد نصيحتكم، هل أبدأ بالدواء حاليا، أي هل الدواء يؤثر على الشخص بالدراسة مثل الصداع والنعاس والنسيان، أو حتى الأفكار ممكن تشتت الشخص في الدراسة، أو أي عرض يؤثر على الدراسة، أم أنه لا علاقة له، بل من الممكن أن يكون له إيجابيات بالدراسة؟
ويمكنني الجمع بين الدراسة والدواء، علما أنه يمكنني تأجيل الدواء لبعد الامتحانات، لكني أفضل أن تكون قبلها.
ما هي نصيحتك؟ علما أن الأهم حاليا هي الدراسة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amir حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.
قطعا إن كان الدواء قد وصف لك بواسطة الطبيب لعلاج حالة نفسية معينة فيجب أن تبدأ في تناول الدواء وفورا، وذلك لأن التدخل العلاجي المبكر دائما فوائده أفضل من حيث الناتج العلاجي، أما تأخير تناول الدواء وتراكم الأعراض وإطباقها قد يجعل من الصعب جدا الاستجابة الإيجابية للعلاج، والبروزاك سيكون هو الدواء المناسب؛ لأنه لا يؤثر أبدا على درجة اليقظة لديك بل على العكس، ربما يعطيك شيئا من الطاقة الإيجابية.
كما أنه دواء ممتاز ومحسن للمزاج، في بداية العلاج قد يحدث لك صداع بسيط جدا وقد لا يحدث، هذا يحدث في الأسبوع الأول لحوالي 20 % من الناس، وإن حدث لك هذا تناول حبة بنادول سوف ينتهي الأمر تماما.
أيضا الجأ لبعض التمارين الرياضية هذا أمر جيد، فالأمر بسيط جدا، التعجيل بالعلاج أفضل من تأخيره، والبروزاك أفضل لأنه يرفع درجة اليقظة لدى الإنسان.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.