السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أود أن أشكركم على عملكم في هذا الموقع، سائلا الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب أعزب ومشكلتي باختصار كباقي الشباب في هذا الزمن، وهو كثرة التعرض للمثيرات الجنسية في كل مكان، فبالنسبة لي كثيرا ما أتعرض لمثل هذه المثيرات بالرغم من محاولاتي الدائمة لتجنبها والابتعاد عن أي ممارسات جنسية ضارة كالاستمناء قدر الإمكان، لكن في الفترة الأخيرة أصبحت ألاحظ خروج قطرات من المذي عند استيقاظي صباحا في كل يوم، كما أصبحت أشعر بخروج شيء من البول بعد التبول والاستبراء وفي حالات أفتش ملابسي، فلا أجد شيئا، في حين قد يخرج بعض البول فعليا أحيانا.
أرجو منكم الإجابة على استفساري، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد صباح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن التنقيط بعد التبويل هو تسريب بطيء للبول المتبقي في مجرى البول بعد إفراغ المثانة, يحدث بسبب عدم الانقباض الكامل للعضلات المحيطة بالإحليل بشكل كامل، وهذا بدوره يمنع المثانة من إفراغ محتوياتها بشكل كامل, وهي ظاهرة مزعجة ومحرجة, وقد تكون الشكوى سليمة, أو نتيجة لمرض, مثل التهاب البروستات أو احتقان البروستات أو انسداد في عنق المثانة، أو الإحليل أو رتج إحليلي, أو بسبب تهيج المثانة الناجم عن الاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر الذي يؤدي إلى التوتر الزائد لعضلات الحوض, والسلوك غير الفعال للمعصرة البولية, والمعالجة تكون بكشف المسبب إن أمكن وعلاجه, ويكون العلاج فيزيائيا عن طريق التمارين الرياضية التي تقوي عضلات قاع الحوض والمعصرة البولية وعلاج دوائي.
بالنسبة للمذي فهو عبارة عن سائل لزج وشفاف تفرزه غدد في مجرى البول, ووظيفته هي تنظيف مجرى البول من بقايا البول والجراثيم التي بداخله, وكذلك ترطيب وتزليق القضيب أثناء الجماع, ويفرز نتيجة الإثارة الجنسية, وتختلف كميته من شخص لآخر, وقد يحدث نزول المذي مع أقل استثارة, فهذا طبيعي وفيزيولوجي, ولا يحتاج إلى علاج ويمكن تقليل كميته وتواتره عن طريق الابتعاد عن المثيرات الجنسية بكافة أشكالها.
أخي الكريم: أنصحك بالابتعاد عن المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وأنصحك بإفراغ المثانة وعدم حبس البول، ويمكنك تناول العلاج التالي: permixon حبة مرتين يوميا لمدة شهر.
حفظك الله من كل سوء.