الإثارة بدون قذف هل تسبب ألما في الخصيتين؟

0 228

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاب، عمري 21 سنة، هل الاحتقان الناتج من الإثارة الجنسية بدون قذف يسبب ألما في الخصيتين معا؟ أم من الممكن أن يسبب ألما في الخصية اليسرى فقط؟ وهل دوالي الخصية تسبب ألما بعد التعرض لإثارة بدون قذف؟ لأنني أجريت عملية دوالي على الخصية اليسرى منذ عامين، وأشعر بألم في الخصية اليسرى فقط بعد التعرض لإثارة بدون قذف، وحتى ولو كانت إثارة بسيطة لمدة قليلة، فهل عادت الدوالي أم هي مجرد احتقان؟

بعد التبول تتبقى قطرات من البول لا تنزل إلا بعد الضغط على العضو، وهذا من قبل إجراء العملية، وأتبول كثيرا في الليل خصوصا إذا شربت ماء كثيرا على مدار اليوم، ولا يوجد أي حرقان في البول أو نزول البول في فرعين، فهل هذه أعراض طبيعية، أم يوجد احتقان، أم التهاب في البروستاتا، وما العلاج؟

شكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Shady حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: إن ما تشتكي منه من ألم في الخصيتين يحتاج إلى تصوير تلفزيوني بالموجات فوق الصوتية (إيكو دوبلر للخصيتين)، مع إجراء الفحص السريري، فإذا كانت النتائج طبيعية فهذا غالبا بسبب احتقان الجهاز التناسلي كالبروستات، وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات وتوتر في محفظة البروستات, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج), ويعطي أعراضا مثل تقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة, والإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول، والابتعاد عن المثيرات الجنسية، وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحتوي على: (Sereona repens Permixon حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

ثانيا: بالنسبة إلى التنقيط بعد التبويل هو تسريب بطيء للبول المتبقي في مجرى البول بعد إفراغ المثانة، يحدث بسبب عدم الانقباض الكامل للعضلات المحيطة بالإحليل بشكل كامل، وهذا بدوره يمنع المثانة من إفراغ محتوياتها بشكل كامل, وهي ظاهرة مزعجة ومحرجة, وقد تكون الشكوى سليمة, أو نتيجة لمرض مثل التهاب البروستات، أو احتقان البروستات, أو انسداد في عنق المثانة، أو الإحليل، أو رتج إحليلي، أو بسبب تهيج المثانة الناجم عن الاضطرابات النفسية, مثل القلق والتوتر الذي يؤدي إلى التوتر الزائد لعضلات العضو, والسلوك غير الفعال للمعصرة البولية, والمعالجة تكون بكشف المسبب إن أمكن وعلاجه, ويكون العلاج فيزيائي عن طريق التمارين الرياضية التي تقوي عضلات قاع الحوض والمعصرة البولية وعلاج دوائي.

أنصحك بإجراء فحص وزرع بول, وإجراء إيكو غرافي (تصوير تلفزيوني) للكليتين والمثانة والبروستات (قبل وبعد إفراغ المثانة)؛ وذلك لقياس حجم البول المتبقي في المثانة, وذلك لكشف السبب إن أمكن، فإذا كان هناك التهاب فيعالج بالمضاد الحيوي حسب نتائج الزرع والتحسس، ويمكنك تناول العلاج التالي: DITROPAN XL 5M حبة يوميا بعد الفطور لمدة شهر.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات