ما تفسير وجود وخزات في القلب؟

0 142

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

هل أنا بحاجة إلى عمل تحاليل أخرى للقلب أو ما شابه ذلك، أم أن ذلك كاف؟ فأنا شاب عمري 22 سنة، ولست مدخنا، ولا أشرب المنبهات كثيرا، ولا أشرب الكحول والحمد لله، عانيت منذ عدة أشهر من شيء أشبه ما يكون بالنغزات في الجهة اليسرى من الصدر، وتحديدا على يمين الثدي الأيسر، وقليلا وسط الصدر، وكنت أحسها تأتي بعد الأكل غالبا، ومنذ مدة ليست بالبعيدة راجعت طبيبا باطنيا، فصرف لي لانزوبراوزل، وقال لي: هذه حموضة في المعدة.

قبل حوالي 5 أيام راجعت مرة أخرى طبيبا آخر، وصرف لي نفس الدواء مرة أخرى، مع عمل تخطيط قلب وصورة أشعة للصدر، والحمد لله كانت سليمة، وبعد أخذ الدواء في المرة الأخيرة أصابني إحساس بسرعة دقات القلب، ولم أنم الليل بسببه في ذلك اليوم.

ذهبت مرة أخرى للطوارئ، وعملت تخطيط القلب، وقال لي: إنه سليم، وكان النبض بين 84 إلى 95، والحمد لله، وبقيت أحس بسرعة نبضات القلب، ثم نمت قليلا، وراجعت بعدها طبيبا باطنيا، وقال لي: القولون لديك متهيج، ولديك توتر، وصرف لي دواء suplpiren و motilat، وقال لي: تابع مع دواء لانزوبراوزل، ومع ذلك أحس أحيانا بنغزات بالأطراف، أحسست بتحسن ولله الحمد، ولكن الإحساس بسرعة نبضات القلب أحس بها عادة.

مع العلم في نفس اليوم حدث لي أن منطقة مفصل الشاهد الأيسر داخل اليد من الوريد أصبح بها بياض للحظة مع شهقة في النفس، مع العلم أن يدي اليسرى لها ما يقارب الشهرين أحس بها بتعب على أثر أني حملت كيسا ثقيلا لمدة طويلة، وسابقا لكل ما قلت، رجلي اليسرى أحس أنها تنمل بسرعة بالنسبة إلى اليمنى، وذلك أحسه قبل حدوث كل الأعراض السابقة.

بارك الله بكم وبجهودكم المبذولة، ودمتم في رعاية الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أعتقد أنك تعاني من مشاكل في القلب، ولكن مع الأعراض التي تعاني منها المختلفة فقد تكون متعلقة بالقلق والتوتر، وهذه الأعراض يمكن أن تهيج القولون، وكذلك تأكد من نسبة فيتامين دال، فقد يفسر كذلك الأعراض التي تحس بها في الأطراف.

أفضل علاج بالنسبة لك هو: تنظيم الأكل، وممارسة الرياضة، وأخذ قسط كاف من الراحة، والانشغال بممارسة هواية مناسبة، مع تلاوة القرآن، والمداومة على ذكر الله، وإذا ما استمرت الأعراض فيمكن للطبيب أن يجري لك فحصا بواسطة جهاز يسمى بالهولتر، وهو جهاز يقوم برسم القلب طوال 24 ساعة، وفي مختلف فترات اليوم في حالة الراحة أو النشاط أو النوم، وبعدها يمكن للطبيب أن يقيم الأمر بصورة أعمق.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات