السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على الموقع الجميل، والله يسعدكم سعادة الدارين.
أنا شاب عمري 27 سنة، منذ تقريبا ثلاثة أسابيع شعرت بألم في صدري، وكأن شيئا عالق في المريء مثل اللقمة، وأحيانا رغبة كبيرة في التجشؤ، مع ألم قوي في الصدر.
وذهبت لدكتور باطنية، وقال لي من الضروري عمل المنظار، ووافقت، وبعد الاطلاع بالمنظار تبين أني لا اعاني من شيء -والحمد لله-، وقال: مجرد التهابات في المعدة وحموضة، ووصف لي العلاج، مع دوجماتيل 50، وشفيت -بفضل الله-، ولكني عانيت بعدها من آلام في صدري من الجهة اليسرى، وخزات لم أعط لها اهتمام، ولكنها لم تختف، وبدأت تزعجني، وعانيت من توتر وقلق.
وذهبت لدكتور القلب، وعملت التخطيط، وظهر سليما -والحمد لله-، ولكن الألم يتنقل من صدري إلى كتفي إلى وسط صدري، مع العلم أني رياضي، ذهبت قبل أمس للعب مباراة، وكان المجهود فيها قويا نوعا ما، لكني لم أشعر بأي آلام، ولكن عندما عدت للمنزل شعرت بها.
سؤالي هنا: هل الآلام التي شعرت بها قبل عمل المنظار هي ذبحة صدرية؟ هل الحموضة والتهابات المعدة تسبب آلام الصدر؟ هل أعاني من شيء في القلب بحكم أن الألم ينتقل إلى كتفي وظهري أحيانا؟ هل ذهابي لدكتور باطنية خطأ؟
أسئلة كثيرة، وأتمنى أن تفيدوني، مع العلم وللأسف أني مدخن، لكن -بفضل الله- اقتربت من الإقلاع عنه بفضل عيادات المكافحة، وشعرت بالراحة، وبدأت شهيتي مفتوحة للأكل، وسأبتعد عنه -بإذن الله-.