السؤال
السلام عليكم.
شاب، عمري 29 عاما، أعزب، أعاني منذ 7 سنوات من عدة أعراض:
- عدم الأمان والخوف والسبب مجهول.
- ألم بالفؤاد دائم وقاهر أشعر به كل يوم مثل الألم الذي يجعلك تبكي من القهر أو عند خسارة أحد مقرب.
- لم أعد أتحمل أحدا، وصرت أكره الكل.
- تعديت مرحلة أن أكون عصبيا وصرت ساكتا وغير مبالي، وضعيف من الداخل، وكل سنة تسوء حالتي أكثر من ذي قبل.
- ألم حاد جدا في البطن، وحرارة بالجسم، وصداع نصفي، والسبب هذه المشكلة النفسية.
- أرق والسبب الألم الذي بالفؤاد وبدون (السيركويل) لا أستطيع النوم إلا ساعة أو ساعتين، وأصحو والألم الذي بالفؤاد زاد حدة وفيه تعب شديد، وأفكار كثيرة وتعب وإرهاق، ولا أستطيع التحدث، ومزاج متعكر ولا أريد عمل أي شيء.
- برودة الأطراف وخاصة الأقدام.
- تعرق في اليدين دائما.
-أعصابي دائما مشدودة.
- اكتئاب وبسببه فقدت الاستمتاع بكل شيء.
- عدم الثقة بالنفس، وعدم الثقة بأحد.
- كره المجتمع والخوف، وأنا بينهم أخاف من أن يسيء لي أحدا أو يظلمني.
- توتر وقلق دائم، وانطواء وانعزال عن الناس، والراحة في الانعزال.
- التفكير بالموت والخوف منه، والتفكير بالانتحار في كل يوم.
- أشك بالناس أنهم ينظرون إلي ويسيئون لي.
- عدم التركيز وكثرة الأفكار والنسيان، وإرهاق وتعب دائم.
- أتمنى أن أبكي ولكنني لا أستطيع.
- أحس أن الناس تكرهني ولذلك أنا أكرههم.
- تأتيني أفكار تقهرني بأن مرت علي مواقف ولم أتصرف فيها بالشكل الصحيح، أو تغاضيت فيها عن حقي والسبب الخوف.
- لا أستطيع العمل ولا القيام بأي جهد عضلي أو عقلي، وأكبر مخاوفي أنني لن أتحسن وستسوء حالتي.
تناولت الكثير من الأدوية منها: (بروزاك، برستيك، لاميكتال، ايبليفاي، انافرانيل، افيكسور، دوجماتيل، سيركويل، سوليان، سيبرالكس، سيروكسات، سيمبالتا) ولم أشعر بتحسن؛ لأنني أراجع في مستشفى الأمل وهو الأسوأ من بين المستشفيات، وشخصوا حالتي بأنها اكتئاب، وبعد سنوات دكتور آخر من نفس المستشفى شخص حالتي على أنها قلق، وإلى الآن ومنذ 7 سنوات وأنا أجهل تماما ما هي مشكلتي، لا أعلم ما اسم المرض الذي أعاني منه!
أرجو من الله ثم منكم أن تعتبروا حالتي أمانة وتشخصوها تشخيصا واضحا؛ لأنني في معاناة لا يعلم بها إلا الله، أتمنى فقط أن أعرف ما هي مشكلتي؟!
وشكرا لكم.