السؤال
السلام عليكم..
بعد التحية، فأنا أعاني من مشاكل في داخل المنزل وهي حقيقية فعلا من زوجتي، حيث حالتها النفسية في تدهور مستمر، وخاصة بعد سفر أهلها إلى فلسطين قبل 4 سنوات تقريبا، ولم يتم إخبارها بأنهم مسافرون إلا في اللحظات الأخيرة؛ مما تسبب في عدم خروجها من المنزل، وقد توفي والدها منذ عامين تقريبا، ولم أجد ذلك الحزن الكبير على والدها بل مجرد دمعات قليلة، وعند حدوث حالة وفاة لدينا لا تقوم بواجب العزاء لي أو لأهلي، مع العلم: حضر الأهل وأعمامي وإخواني وأخواتي وعزوها وهي في بيتها.
وإذا خرجت كانت الطامة الكبرى من حيث نوع المشاكل عند أهلي أو مجرد الخروج إلى السوق أو خلافه، وأصبحت أخلاقها سيئة جدا من السب والشتائم لي ولأهلي، والشك المستمر في كلامي على الهاتف وأني أكلم واحدة أخرى.
ونفس المشكلة يواجهها الأولاد عند الرد على الهاتف، وقد يؤدي الأمر إلى الضرب والعراك مع أولادها، والشك مع من يتحدثون، وسب من على الطرف الثاني من الهاتف، ومنعهم من الاختلاط ومنع الزيارات المتبادلة بين الأصدقاء وأولادي أو ابنتي لشكها من يكونون، وهل هم أولاد على خلق أم لا، ويمنعون أصدقاء الأولاد من دخول منزلي في فترة غيابي عن المنزل.
وأهم نقطة بأن نكون نشاهد التلفاز وتجدها وقد بدأت بالضحك مع أن اللقطة غير مضحكة أو ليس لها أهمية، والغلط الكثير على أهلي والكره الكبير لهم والدعاء عليهم بالموت، وخاصة أمام أبنائي، وقد أخبروني بذلك عدة مرات، ومعاملتها حتى مع أولادي سيئة جدا، وإذا لمسها أحد أو وضع رأسه في حجرها كانت الطامة الكبرى للأولاد.
ولا يهمها إلا نفسها، وكما تقول: أنا أولا والطوفان من بعدي، وقد ابتعد إخوانها عنها ولا يتصلون بها نهائيا ولا يرغبون في تحمل مشاكلها أو أخذها عندهم وخاصة بأنهم عزاب وليسوا متزوجين.
وعند التفكير في أمر الطلاق أجد أمامي حاجزين: الأول وهو الأولاد، والثاني: رغبتي في تسفيرها إلى أهلي، ولكن يقف أمامي حاجز وهو لا تملك هوية لدخول فلسطين وتحمل وثيقة مصرية ولا توجد تأشيرات إلى فلسطين حيث يمكنني من عمل خروج نهائي لها، أرجوكم أن تدلوني على الحل فأنا على حافة الانهيار النفسي من سوء ما أجد من تلك المرأة؟