ما هي الأضرار الناتجة عن زيادة فيتامين (b12) في الجسم؟

0 97

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع القيم.
منذ فترة وأنا أشعر بعدم التركيز، وخمول شديد في الجسم، وأجريت تحاليل لصورة الدم والغدة والسكر والكبد، والحمد لله كانت سليمة، وعند إجرائي تحليل فيتامين (b12) كانت النسبة عالية، فهل ما أشعر به نتيجة لزيادة نسبة فيتامين (b12) في الجسم؟ وما هي الأضرار الناتجة عن زيادة هذا الفيتامين في الجسم؟ وكيف يمكنني التخلص من هذه الزيادة؟ (مع العلم أن نسبة الزيادة غير مذكورة في التحاليل)، حيث أنني بحثت على الإنترنت عن إمكانية تقليل نسبة الفيتامين في الجسم ولكن لم أجد إجابة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحتاج جسم الإنسان إلى فيتامين (B12) لسلامة الأعصاب، ولتكوين الدم وبعض الإنزيمات، ولتكوين المادة الوراثية (DNA)، وتجنب الإصابة بفقر الدم والتهاب الأعصاب، وتختلف النسبة الطبيعية لذلك الفيتامين من مؤسسات طبية إلى غيرها، والمتوسط الطبيعي لذلك الفيتامين يتراوح ما بين 200 إلى 900 picograms per milliliter.

وهناك حد أعلى للنسب الطبيعية يصل إلى 1500 دون خوف أو قلق، ولا تزيد نسبة فيتامين (B12) إلا في حال أخذه في صورة حقن عضلية بشكل متواصل، حيث يصف الأطباء مثلا 4 حقن فيستمر المريض في تناول عشرات الحقن دون توقف، أو أن يعاني المريض من أمراض في الكلى أو الكبد، والحمد لله تحاليلك جيدة.

وقراءة نتيجة التحليل هي الحكم في زيادة ذلك الفيتامين من عدمه، ولذلك من المهم إعادة الفحص، ولا أظن أن هناك زيادة أكثر من 900 بيكوجرام إن شاء الله.

والخمول والكسل في حال عدم وجود فقر دم يعود إلى عدم ممارسة الرياضة، وإلى السهر المتواصل، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، وإلى الإهمال في تغذية الروح، وعدم المصالحة مع النفس، ولذلك من المهم تغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال: أداء الفرائض والصدقة ولو بالكلمة الطبية والابتسامة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات