السؤال
السلام عليكم
أعاني مما يسمي اضطراب الرهاب الاجتماعي، من بداية طفولتي المبكرة، حيث كنت خجولا جدا، وعند بلوغي 14 سنة ظهرت أعراض الرهاب الاجتماعي، ومنذ ذلك الوقت صرت أعاني منه، وأنا الآن متزوج وأب لـ 4 أبناء، وصرت بعمر 53 سنة.
منذ فترة بدأت أبحث، وقرأت كثيرا عن هذا المرض الغامض، ومن خلاله تأكدت أن ما أعانيه من صغري هو مرض معروف عند الأطباء، ويوجد احتمالية العلاج أو التحسن على الأقل، بعد بحث لشهور في المواقع عرفت بأنه يوجد دواء اسمه لوسترال، هل ممكن استخدامه في مثل هذه الحالات؟ واشتريت الدواء وبدأت آخذ جبة 50 مل جرام يوميا، وبعد 45 يوم رفعت الجرعة لـ 100 جرام، والآن في اليوم التاسع عشر آخذ 100 مل يوميا.
بصراحة الدواء سليم جدا، وليس لديه أعراض جانبية أبدا، ولم يسبب لي أي مشاكل، ولكن لم أشعر بتحسن، ومشاعر الخوف والقلق كما هي، فبم تنصحونني؟ هل أستمر على الجرعة لمزيد من الوقت، أو يمكن يتغير الدواء إلى دواء آخر من نفس المجموعة؟ سيروكسات أو بروزاك مثلا.
شكرا على الموقع المفيد، وربنا يثبت أجركم.