السؤال
السلام عليكم
كان لي استشارة سابقة، ووصف لي الدكتور محمد عبد العليم بروزاك، البروزاك حسن الاكتئاب، لكن الخوف ما زال مستمرا، فهل أغير البروزاك أم لا؟ وما هي الطريقة؟
ثانيا: آخذ جرعة أربعين من البروزاك، وأحس أن تأثيره أصبح ضعيفا إذا استمررت عليه، فهل أحتاج لرفع الجرعه لستين أم ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء، وأنا سعيد أن أعرف أن هنالك بعض التحسن قد طرأ على حالتك، ونسأل الله تعالى لك المزيد، وأرجوك أن تجتهد اجتماعيا وسلوكيا ونفسيا في علاج هذا الخوف.
البروزاك بجرعة أربعين مليجراما أعتبرها جرعة جيدة وممتازة، ولا داعي لرفع الجرعة أبدا، لكن يمكن أن ندعمه بعقار (ديناكسيت) مثلا، تتناوله بجرعة حبة واحدة في الصباح، هذا مدعم جيد، وإذا لم تجد الديناكسيت يمكن أن تتناول الـ (موتيفال)، حبة واحدة ليلا لمدة ثلاثة أشهر مثلا.
وكما ذكرت لك اجتهد في الجوانب السلوكية والنفسية: تحقير فكرة الخوف، الإكثار من التواصل، والفعاليات الاجتماعية، والحرص على أذكار الصباح والمساء على وجه الخصوص وجدته ينزع الخوف تماما من الإنسان.
وكن دائما –أخي الكريم– في جانب التفاؤل، والرياضة والتمارين الاسترخائية أرجو ألا تنساها -أخي عبد الرحمن– ففائدتها عظيمة جدا، لأن الخوف أصلا يكون أساسه القلق الداخلي، والرياضة معروف عنها أنها تزيل القلق تماما.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.