أحس بحرق في العين وزغللة وضيق في الصدر بعد الباروكستين!

0 101

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على مجهوداتكم في هذا الموقع الجيد، وأسأل الله أن يوفقكم جميعا، وأن يشفي جميع المرضي المسلمين.

منذ عام قمت باستشارتكم في الموقع عن موضوع الاكتئاب والوسواس القهري، فقلتم لي أنه يجب أن أذهب لطبيب نفسي ليقوم بفحص حالتي، ويقوم بخطة علاجية.

ذهبت وقام الطبيب بوصف لي دواء سرفال باروكستين، وقمت باستعماله مدة شهر، ثم رجعت إليه لأنه سبب لي قلة الشهية في الطعام، وقام بوصف لي دواء آخر ديفاريوس باروكستين، واستعملته حبة في اليوم، ثم حبة ونصف، ثم الآن حبتين منذ 4 أشهر تقريبا وأحسست بتحسن وباختفاء الأعراض جميعا.

لكن منذ أسبوعين تقريبا صارت مشاكل في العمل وتسببت في رجوع الأعراض، وأحس بحرق في العين، وزغللة، وضيق في الصدر قليلا، وقليلا من الوساوس، ليس كما في الأول.

سؤالي هو: هل أقوم بزيادة الجرعة أو ماذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي أذهب عنك أعراض الوسواس القهري الذي كنت تعاني منه، وتحسنت صحتك وتحسنت حياتك.

ما حصل معك -يا أخي الكريم- من أعراض هي أعراض قلق وتوتر، ولم تعد الوساوس كما كانت في الأول، فلا نسمي هذه انتكاسة، نسمي هذا ظرف أو مشكل نفسي طارئ بسبب مشاكل العمل، ولا أظنه يحتاج إلى زيادة الجرعة ولا أظنه يحتاج إلى أدوية أخرى، إما أن تصبر عليه وسوف يذهب بذهاب السبب وهي المشاكل التي حصلت في العمل، أو تقوم ببعض الأشياء التي تؤدي إلى الاسترخاء وخفض التوتر مثل الرياضة، وبالذات رياضة المشي يوميا، وبالانشغال عن هذه المشاكل وعدم التفكير فيها بالإتيان بأشياء أخرى، وعدم الخلو بنفسك كثيرا؛ لأن الشخص عندما يخلو بنفسه يفكر في هذه المشاكل التي تعرض لها، وهي مشكلة بسيطة يا أخي الكريم، -وإن شاء الله- سوف تزول، استمر في العلاج بنفس الطريقة وبنفس الجرعة.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات