السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب أبلغ من العمر 28 عاما، أصبت منذ حوالي عام ونصف بالقولون العصبي نتيجة ضغوط نفسية، وسبب لي أعراضا جسدية، أهمها:
النفخة بعد الأكل، فيضغط على الصدر، وأحيانا يسبب لي تسارعا في دقات القلب، وتشنجا في الكتف الأيسر وأحيانا ألما في اليد اليسرى، مع تنميل وإسهال وإمساك متكرر، وأعراضا نفسية أهمها القلق والتوتر والوسواس القهري الذي هو وسواس الموت ووسواس الإصابة بنوبة قلبية مفاجئة.
وقد أجريت تخطيطا للقلب وفحوصات، وأخبرني الطبيب أنه مجرد قلق، وأن تخطيط القلب سليم والحمد لله، ولكني أتناول حبة اسبرين 500mg كل ثلاثة أيام، لأني شعرت بأن الأسبرين يخفف من أعراض القولون العصبي.
لكني بالأمس قرأت على الإنترنت أنه لا يجب التوقف عن تناول الأسبرين بشكل مفاجئ؛ لأنه قد يسبب أعراضا انعاكسية على القلب، فأرجو النصيحة، كيف أتوقف عن تناوله؟ وهل إذا توقفت عن تناوله قد يسبب بشكل عكسي نوبة قلبية؟
الآن أشعر بالقلق؛ لأني وجدت أني أقود نفسي إلى ما أخاف حصوله، علما بأني زرت طبيبا نفسيا من قبل، وجربت السيبرالكس وأنواعا أخرى من الأدوية، فلاحظت أنها لا تجدي نفعا، فتوقفت عنها منذ حوالي ستة أشهر.
بصراحة لدي قلق نفسي ومرضي، فأنا حساس جدا، فكلما قرأت أو سمعت عن مرض يصبح لدي وسواس قهري بالخوف من الإصابة منه.
بالإضافة إلى أن الضغوطات التي سببت لي هذه المشاكل زالت، لكني لا زلت واقعا في هذه الحالة.
فأرجو الإجابة على سؤالي بخصوص الأسبرين، وأريد علاجا سلوكيا للقلق والوسواس القهري، وهل أنا معرض لأن أفعل ما توسوس به نفسي؟
جزاكم الله خيرا.